قال أحمد سند البنعلي عضو ائتلاف الجمعيات الوطنية العشر دخل الحوار على أنه سيسير بجدية، لكن أحد أطراف الجمعيات الخمس هم بطرح الشروط، مضيفاً:"نأمل التوصل الى إنجاز في الحوار مع نهاية العام الجاري".
وقال البنعلي في مؤتمر صحفي لائتلاف الجمعيات الوطنية العشر اليوم الأثنين :"دخلنا الحوار معتقدين أنه سيسير بجدية لكن أحد أطراف الجمعيات الخمس طرح الشروط"، وأعلن البنعلي أن :"جمعية المنبر الإسلامي تولت رئاسة الائتلاف منذ الآن ".
وأكد البنعلي إن :"الإصلاح السياسي يجب أن يتم بوسائل دستورية والمخرجات يجب أن تعالج عبر هذه الوسائل كدولة مدنية تعتمد أساسا على القانون".
وأوضح البنعلي انه:" يجب ان نربي الأجيال على حب الآخر ونبذ ما قد يؤدي إلى فتنة طائفية ونرفض أي محاصصة طائفية في مناصب وحقائب الدولة".
اوضح البنعلي إن :"من المبادئ التي طالبنا بها في الحوار احترام حقوق الإنسان وفق قانون الدولة وليس بالمفهوم الغربي".
وتابع البنعلي:"نرفض ما تطالب به إحدى الجمعيات في الحوار من نسف لكل ما تحقق منذ دستور 1973".

إعاقة الحوار بعد فشل 14 أغسطس

وأكد البنعلي إن :"من يعيق الحوار وخاصة بعد فشل 14 أغسطس يجب أن يعلم أن هناك تغيرات تستدعي الدفع بالحوار للأمام كوسيلة وحيدة وليس العنف"،مؤكداً ان :"قطار الحوار سينطلق بسرعة ما إن يوضع جدول الأعمال ولولا المعوقات لأنجزنا الكثير".
وقال البنعلي إن :"ما يحدث في مصر وسوريا دليل على أن العنف لا يوصل إلى نتائج ونرفض أي تدخل خارجي حتى لو كان استشارات وصيغ دستورية".
وقال البنعلي:" عضوية الأصالة في الائتلاف معلقة بانتظار تقرير لجنة شكلت لبحث الموقف مع جمعية الأصالة "،
فيما أكد عضو الائتلاف عبدالرحمن الباكر أنه :"لو تحلت الأطراف الأخرى في الحوار بالمرونة لخرجنا بنتائج إيجابية".

الشارع لا يهتم بما تطرحه "الخمس"

ومن جانبه، قال خالد القطان عضو الائتلاف إن :"الشارع لا يهتم بما تطرحه الجمعيات الخمس من تفاصيل وشكليات بهدف عرقلة الحوار، وأكد ان :"ممثلو الجمعيات الخمس يقولون في الاستراحة إن80% من مطالبنا تتفق معهم، لذا ربما نكون محسوبون عليهم وليس على الحكومة كما يدعون".
وأوضح القطان انه :"عندما نختلف معه الجمعيات الخمس يتهموننا بأننا مع الحكومة، لكن الحقيقة أننا مع الحق والرؤية الوطنية".