وافق صانع اللعب البرازيلي كاكا على العودة إلى ميلان الإيطالي أمس الإثنين بعدما قضى أربع سنوات غير ناجحة في ريال مدريد وتحول خلالها من أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم إلى لاعب بديل في معظم الأحيان.
وأشارت الصحافة الإيطالية إلى أن كاكا سيوقع مع ميلان عقداً لمدة عامين مقابل أربعة ملايين يورو سنوياً علاوة على المكافآت، مقارنة بـ11 مليوناً كان يتقاضها في النادي الإسباني الملكي.
وتسبب تراجع مستوى كاكا أيضاً في خروجه من خطط البرازيل للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2014 بعدما استبعد من تشكيلة بلاده في كأس القارات في وقت سابق من العام الجاري.
وابتلي كاكا (31 عاماً) بعدة إصابات خلال وجوده في ريال مدريد منها واحدة في ركبته اليسرى بعد فترة قصيرة من نهائيات كأس العالم 2010.
وخاض كاكا 82 مباراة فقط في الدوري مع الريال منذ انتقاله للفريق في 2009 مقابل 65 مليون يورو (85.71 مليون
دولار) ولم يدخل التشكيلة الأساسية إلا في مرات قليلة.
وقال ميلان إن كاكا وقع على عقد لمدة عامين مع الفريق.
وتأتي عودة كاكا بعد يومين من الرحيل غير المتوقع للاعب الوسط الغاني كيفن برينس بواتينغ الذي انتقل إلى
شالكة الألماني.
وقال ميلان إن كاكا الفائز بكأس العالم 2002 وصل الإثنين على متن طائرة خاصة برفقة أدريانو غالياني الرئيس التنفيذي للنادي تقريباً بعد مرور عشر سنوات على انضمامه للفريق قادماً من ساو باولو.
وكان كاكا من أبرز اللاعبين في ميلان على مدار ست سنوات أمضاها بين جدرانه وأحرز عشرة أهداف في موسمه الأول قاد
الفريق للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وأصبح كاكا من أفضل لاعبي العالم بفضل سرعته ورؤيته وقدرته على التسديد بالقدمين من مسافات بعيدة.
وساهم كاكا في فوز ميلان بدوري أبطال أوروبا 2007 واختير كأفضل لاعب في العالم في العام ذاته.
وانتهى تقريباً مشوار كاكا مع منتخب البرازيل بعد كأس العالم 2010 رغم أنه كان من العناصر الأساسية في تشكيلة بلاده.
وانضم كاكا لتشكيلة بلاده في مباراتين وديتين العام الماضي وظهر بشكل جيد لكن المدرب الجديد لويس فيليبي سكولاري لم يضمه منذ ظهوره بشكل متوسط في مباراة ودية انتهت بالتعادل 1-1 أمام روسيا في مارس الماضي.