دعا النائب خليفة الغانم أولياء الأمور إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة تجاه أبنائهم الطلبة وتجنب السلوكيات الخاطئة التي من شأنها أن تثبط عزيمتهم وكذلك تجنب العادات الغذائية السيئة التي تضر بصحة هؤلاء الصغار، داعياً إلى مزيد من التعاون بين البيت والمدرسة وأن يكون البيت هو المشجع والمحفز على طلب العلم والمعرفة وعلى التربية الصحيحة القائمة على احترام المدرسة والمدرسين لما للبيت من أهمية كبيرة في جعل التلاميذ يحبون مدرستهم ومعلميهم ويتعاونون مع زملائهم.
وأشاد الغانم، في تصريح له أمس، بالجهد الكبير الذي تبذله وزارة التربية والتعليم في توفير كل ما يحتاجه التلاميذ بمختلف المراحل الدراسية من احتياجات تعليمية بتهيئة الصفوف الدراسية وتوفير المدرسين الأكفاء وكذلك توفير الحافلات التي تقل التلاميذ إلى المدارس والعديد من الخدمات التي تسهل على أبنائنا الطلبة سبل التعلم والمعرفة.
وثمّن الدور الكبير والمهم الذي يقوم به كادر وزارة التربية والتعليم خاصة المدرسين وما يبذلونه من جهد كبير في سبيل تنشئة الأجيال وتربيتهم ليكونوا بناة الوطن في المستقبل. وحذر من كثير من الرسائل التي تنتشر بين أوساط الناس بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي والتي تدعو إلى التأفف والضجر من عودة الحياة المدرسية أو تدعو للاستهزاء بالمدرسة والمدرسين منوهاً إلى أن مثل هذه الرسائل تساهم في تشكيل فكرة سيئة لدى التلاميذ عن المدرسة كما أنها تساهم في كراهيتهم لها وعدم احترامهم لهذا الصرح العلمي العظيم.
وأكد أن ديننا الحنيف دعا إلى طلب العلم وحث عليه وأن القرآن الكريم أول ما نزل منه هي كلمة (اقرأ) ومن المعلوم أن القراءة هي مادة العلم وأداته التي ينتقل بها بين الناس لذلك فلا بد أن يفطن الآباء إلى مثل هذه الأمور الهامة وأن لا يجعلوا أبناءهم فريسة لها كما أن نبينا الكريم عليه السلام رغب في العلم ودعا المسلمين إلى التعلم لذلك لا بد لنا أن نتبع تعاليم ديننا الحنيف وأن نربي أبناءنا على حب العلم والمعرفة. وقال النائب خليفة الغانم إن يوم العودة إلى المدرسة يجب أن يكون يوم فرح وسرور لدى المجتمع البحريني مباركاً للطلاب بمختلف مراحلهم العودة من جديد إلى مقاعد الدراسة ومتمنياً لهم عاماً دراسياً حافلاً بالعلم والمعرفة، متوجهاً بالشكر الجزيل إلى المدرسين أصحاب الرسالة العظيمة الذين يعتبرون المنارة التي تقتدي بها الأجيال والبناة الذين يصنعون الإنسان الصالح القادر على بناء وطنه ورفعة مجتمعه.