أكد الملازم أول يوسف الجابري من إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور أن القرار الأخير الذي يلزم سواق نقل الطلبة بوضع كاميرات وحساسات للرجوع للخلف يدعم سلامة الطلبة ومستخدمي الطريق، مهيباً بأولياء الأمور عدم التعاون مع سائقي الحافلات غير المرخصة وذلك حفاظاً على سلامة أبنائهم والآخرين.
وأشار، خلال حلقة برنامج الأمن» الإذاعي الذي تعده إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بالتعاون مع إذاعة البحرين، بحضور القائم بأعمال رئيس قسم الأمن والسلامة بوزارة التربية والتعليم محمد العباسي، إلى أن الإدارة العامة للمرور وضعت خطة مرورية متكاملة لتنظيم ومراقبة الحركة المرورية لضمان انسيابيتها وتوفير السلامة المرورية لكافة مستخدمي الطريق.
وأوضح أن الإدارة قامت بتكثيف القوة البشرية من ضباط وضباط صف وأفراد على الشوارع الرئيسة والتقاطعات الهامة، كما قامت بالتنسيق مع كافة الإدارات الأمنية والمحافظات للمشاركة في تنظيم الحركة المرورية بالقرب من المدارس والمناطق التعليمية والاستعانة بأفراد شرطة خدمة المجتمع وحراس المدارس الذين أخضعوا إلى دورات مكثفة في كيفية تنظيم الحركة المرورية وتأمين سلامة الطلبة .
وأضاف أن إدارة الثقافة المرورية بالإدارة العامة المرور تقدم محاضرات تثقيفية ضمن مشروع النقل السليم لسواق نقل الطلبة، ويتم حثهم على الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية والتعاون مع رجال المرور وشرطة المجتمع وحراس المدارس.
وشدد على أن الإدارة العامة للمرور تقوم بحملات مرورية لمراقبة مزاولي المهنة دون ترخيص وتتخذ الإجراءات القانونية تجاه من يخالف القانون ويصر على عدم الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية وخصوصاً من يقوم بنقل الطلبة دون ترخيص.
من جانبه، أكد العباسي أن وزارة التربية والتعليم ممثلةً بقسم الأمن والسلامة تحرص باستمرار على متابعة وتنظيم دخول وخروج متعهدي الصيانة والتأكد من سلامة المرافق المدرسية وتأمين المحيط المدرسي ومن ثم رفع الملاحظات للجهات المعنية بالوزارة لتحقيق بيئة آمنة. وأضاف أن حراس الأمن بالمدارس لديهم جاهزية لتأدية مهامهم حيث تم تدريبهم في ورش عمل تنشيطية في مجالات عدة كفن التعامل مع الجمهور والإسعافات الأولية وطرق مكافحة الحريق وكيفية التعامل مع ضغوطات العمل وحلها للمساهمة في الحفاظ على سلامة أبنائنا الطلبة والتعامل مع أولياء الأمور بصورة متميزة بالإضافة لإخضاعهم للدورات التثقيفية التي تقدمها إدارة الثقافة المرورية لضمان استعدادهم للعام الدراسي. وأشار إلى أنه تم إخضاع جميع حراس الأمن للدورات ومازالت الدفعات مستمرة بشكل سنوي لوجود ملاحظات مستجدة على الثقافة المرورية مثل بعض السلوكيات المستجدة التي تعيق الحركة المرورية لذلك تقوم إدارة الثقافة المرورية باستحداث هذه الورش لمواجهة التحديات.
وأوضح أن دور حراس الأمن في المدارس يبدأ منذ توافد أولياء الأمور صباحاً لتوصيل أبنائهم، حيث يقوم حارس الأمن بارتداء سترة المرور ويبده في توجيههم إلى الأماكن المخصصة لضمان انسياب الحركة المرورية ويساهم في تأمين العبور السليم للطلبة وذلك بالتعاون مع شرطة خدمة المجتمع كما يقوم على تأمين مرور سائقي الحافلات المدرسية وإفساح الطريق لها ورفع الملاحظات والمخالفات إن وجدت إلى المعنيين بقسم الأمن والسلامة بوزارة التربية.
وشدد على أهمية حرص أولياء الأمور على سلامة أبنائهم من خلال التعاون مع المعنيين بالأمن وحث أبنائهم على الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية وذلك لضمان سلامتهم.