قال مدير عام الهيئة العربية للطيران المدني (ACAC)،محمد شريف: «هنالك تغييرات هائلة في طريقة التعامل عالمياً مع إدارة الحركة الجوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحدث تلك الطريقة تغييراً في كيفية تقديم خدمات الملاحة الجوية. ولايزال النمو السريع غير المسبوق لقطاع الطيران على رأس التحديات في أجزاء من المنطقة مما يُجهد قدرات إدارة الحركة الجوية ويدفع الدول في المنطقة لتعزيز جهود التخطيط والتنسيق».
وقال مدير عام لشركة إيرباص الشرق الأوسط، فؤاد عطار : «إننا سعداء بتعاوننا مع هيئة إقليمية هامة مثل الهيئة العربية للطيران المدني ونتطلع إلى تحقيق تعاون وثيق معها. كما إننا على ثقة تامة بأنه من خلال التعامل مع إحدى المناطق التي تشهد أكبر التحديات من ناحية نمو الحركة الجوية والنواحي الجيوسياسية، ستكون لهذه الدراسة فوائد جمّة للجميع، وخاصة لعملائنا».
وتهدف دراسة إدارة الحركة الجوية إلى تطوير رؤية للتعامل مع المتطلبات على المدى القريب والاحتياجات الاستراتيجية على المدى الأبعد لتشكيل مخطط رئيس لتقديم خدمات الملاحة الجوية في المنطقة حتى عام 2030. وستكون هناك عملية منهجية يوصي بها الخبراء لتحديد الأولويات وتحقيق التوازن بين الاستثمارات التي تهدف إلى تحسين إدارة الحركة الجوية للمنطقة العربية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستهدف الدراسة إلى تحقيق ما يلي: تحسين سلامة وكفاءة المجال الجوي، تحسين ماكينات التشغيل البيني بين مزودي خدمات الملاحة الجوية لتوفير خدمات سلسة عابرة للحدود، توسيع سعة المجال الجوي لتلبية احتياجات الطلب المستقبلي، تعزيز إمكانات الوصول للمطارات، تخفيض الأثر البيئي لزيادة الحركة الجوية من خلال توفير عمليات محسنة لإدارة الحركة الجوية.