دعا عضو مجلس غرفة تجارة وصناعة البحرين، النائب السابق عبدالحكيم الشـــمري وزراء إعـــــلام دول الخليج لوقف قنوات التواصـــل الاجتمـــــاعي للمنظمات الإرهابية التي تبث سمومها بمجتمعاتنا والتي تهدف من خلالها دفع المزيد من خيرة شباب الوطن من جميع أطيافه سنة وشيعة في براثن مستنقع الإرهاب.
وأكد أن ذلك من شأنه التخفيف من حدة الإرهاب وتجفيف منابعه والواقع على مجتمعاتنا من خلال تلك القنوات الفاسدة والمفسدة والتي يذهب ضحاياها أبناؤنا صغاراً وكباراً شيباً وشباناً وكذلك فتياتنا ونساؤنا فهي تبث سمومها على مدار الأربع والعشرين ساعة ليلاً ونهاراً بلا هوادة، وهي أخطر بكثير من القنابل النووية لأنها تغسل أدمغة مشاهديها ومتابيعها وتجعلهم ينقادون لها بدافع ديني بحت، وهي ليست من ديننا الإسلامي الحنيف، فديننا برئ من تهم الإرهاب والإرهابيين.
وقال إن «الاقتراح لابد من تحقيقه عاجلاً أم آجلاً نظراً للحاجة الماسة إليه، فالمجتمعات إنما تقوم بأفرادها من جميع الأعمار ولا يمكن وقف آلة الموت والدمار والإرهاب إلا بوقف هذه القنوات. وأقترح تطبيق آلية سريعة للنظر في هذا الجانب وتحقيقه على أرض الواقع حتى نسلم ويسلم الجميع ولا يكون العبء فقط على الجهات الأمنية».