أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرص الحكومة على البحث المستمر عن أدوات جديدة تضمن ديمومة النماء في القطاعات الاقتصاديات، وعدم تأثرها بما يحيط بها من تحديات مختلفة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وشدد سموه لدى لقائه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسؤولين بالمملكة، على أهمية التمسك بتعزيز الشراكة القائمة بين الحكومة والقطاع الخاص خاصة في ظل ظروف إقليمية تتطلب زيادة وتيرة التعاون والتنسيق بين مختلف القطاعات المتصلة بالنشاط الاقتصادي والتجاري.
واستعرض سموه مع الحضور عدداً من الموضوعات والقضايا ذات الصلة بالشأن المحلي والإقليمي، مشيداً بإسهامات أبناء البحرين المخلصين ورجالاتها في رسم معالم النهضة والتطوير في المملكة.
وأثنى سموه على دور يضطلع به سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وبصماته الواضحة في مسيرة العمل الوطني.
وتطرق سموه مع الحضور إلى الأوضاع في المنطقة وحالة عدم الاستقرار التي تشهدها بعض دولها وأثرها على التنمية الاقتصادية، مؤكداً حرص الحكومة على تعميق التعاون مع الجهات المتصلة بالشأن التجاري والاقتصادي للبحث المستمر عن أدوات جديدة تضمن ديمومة النماء في القطاعات الاقتصاديات، وعدم تأثرها بما يحيط بها من تحديات مختلفة على النطاق المحلي والإقليمي والعالمي.
وأشاد سموه بدور تضطلع به غرفة تجارة وصناعة البحرين في الارتقاء بالقطاع التجاري، وترسيخ دعائم الاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أن الحكومة تحرص دوماً على التنسيق والتعاون مع غرفة التجارة والصناعة في كل ما من شأنه الارتقاء بمجمل الحركة الاقتصادية والتجارية في المملكة، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الغرفة كشريك فاعل في البناء والتنمية.
وأثنى سموه على دور تضطلع به الصحافة الوطنية وإسهاماتها في رصد الأحداث وتحليلها من منطلق وطني مسؤول، مشيداً بإسهامات رئيس تحرير جريدة أخبار الخليج أنور عبدالرحمن في الشأن الصحافي، وما يمثله من قيمة صحافية لها تقديرها ومكانتها محلياً وخليجياً وعربياً.