كتبت ـ سلسبيل وليد:
كشف وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا عن إرساء مناقصة أنابيب النفط الفترة المقبلة، على أن يتم البدء الفعلي في المشروع فوراً بعد الإرساء.
وأضاف ميرزا، في تصريح لـ «الوطن»، على هامش أعمال الورشة التدريبية للعاملين بوسائل الإعلام بعنوان «بناء القدرات ورفع مستوى الوعي لدى وسائل الإعلام بشأن تغيير المناخ والطاقة و«أن الأنابيب عبارة عن 3 أجزاء، جزء في الأراضي السعودية وجزء في البحر تحت الخليج، والأخير يخص البحرين، موضحاً أنه سيتم الانتهاء من المشروع في النصف الأول من العام 2018، فيما تتم إزالة الأنابيب القديمة في النصف الثاني من نفس العام، ومن ثم إجراء الفترة التجريبية.
وأوضح ميرزا أن المناقصة فتحت وسترسى خلال هذا العام، مشيراً إلى أنه تقدم للمشروع عدد من الشركات.
وقال إن استهلاك الكهرباء وقت الذروة يعادل 3441 ميجاوات في 30 أغسطس أي قبل نحو 6 أيام، ومقارنة مع العام الماضي فإن نسبة الاستهلاك كانت 3152 أي مايعادل 9.2 زيادة، مؤكداً أن الهيئة تعمل على تغطية هذه الزيادة. وأشار إلى أن الزيادة تكون للصناعات، داعياً لترشيد استهلاك الكهرباء حيث أن التقليل من استخدام المصابيح يوفر 2.3 مليار قدم مكعب من الغاز.
ومن جانب آخر، قال د.عبدالحسين ميرزا إن الدول التي تنتج نفطاً وغازاً أكثر تؤثر بشكل سلبي على البيئة، موضحاً أن اجتماعاً سيعقد في منتصف ديسمبر بباريس مع عدد من الدول لوضع قيود ومواصفات شديدة وصعبة لتقييد انبعاثات الغازات.
يذكر أن هناك خطط توسعة مصفاة بابكو لتكرير النفط، تمضي على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى هو خط الأنابيب التي تنقل النفط الخام من السعودية إلى مصفاة بابكو.ويبلغ طول خط الأنبوب الجديد نحو 110 كيلومترات، بطاقة إجمالية تبلغ 350 ألف برميل يومياً، بينما الأنبوب الحالي يبلغ طوله نحو 67 كيلومتراً وتبلغ طاقته نحو 230 ألف برميل يومياً بتكلفة تقديرية بحدود 350 مليون دولار، لكن هذه الكلفة تقديرية وليست فعلية، عندما يبدأ المشروع ستتضح الكلفة الفعلية.
وانطلقت أمس أعمال الورشة التدريبية للعاملين بوسائل الإعلام بعنوان «بناء القدرات ورفع مستوى الوعي لدى وسائل الإعلام بشأن تغيير المناخ والطاقة و«الطريق إلى باريس» للاجتماع الدولي عن التغيير المناخي في مقر بيت الأمم المتحدة بالمنامة، فيما أكد وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا دور وحدة الطاقة المتجددة بالوزارة لدعم مبادرات واستراتيجيات حماية المناخ وأهمية توعية المسؤولين وأصحاب الشأن والإعلام حول مستجدات تغيير المناخ.
وأشار الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينة، خلال افتتاح الورشة التي يُنظمها المجلس الأعلى للبيئة ومكتب وزير الطاقة «وحدة الطاقة المستدامة» بالبحرين وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسفارة الفرنسية، إلى البحرين تعتبر من الدول الجزرية الصغيرة وغالباً ما تكون هذه الدول عرضة لارتفاع مستوى البحر وفي الوقت نفسه يكون التطور للتأقلم مع هذه الظاهرة عائقاً للتطور الاقتصادي وهذا يعتبر تحدياً بذاته.
ونقل د.محمد بن دينة، في كلمته، تحيات رئيس المجلس الأعلى للبيئة الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة وتمنياته للورشة بالخروج بالنتائج المثمرة، مضيفاً أن الهدف من هذه الورشة هو رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع وذلك من خلال استخدام قنوات الإعلام المحلي في هذا الشأن.
بعدها ألقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ د.عبدالله بن أحمد آل خليفة كلمة تطرق فيها إلى ضرورة مساهمة الشراكة بين المنظمين للورشة التدريبية في تعزيز تبادل المعرفة والتواصل حول القضايا المتعلقة بالطاقة وبتغير المناخ وعلاوة على ذلك، فإنه يسهم في تعزيز حوار السياسات الوطنية من أجل اكتساب فهم أفضل حول الطاقة وعلم تغير المناخ. من جانبه، أكد المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين بيتر غروهمان في كلمته أن إنشاء وحدة البحرين للطاقة المتجددة يعد نموذجاً ممتازاً لمدى التزام البحرين للمحافظة على التطور والازدهار وحرص حكومة البحرين للعمل جنبا بجنب مع الأمم المتحدة من أجل تنفيذ سياسات فعالة لتشجيع فاعلية الطاقة والطاقة المتجددة.
وأوضح السفير الفرنسي لدى البحرين فابريه ريغنولد أن الورشة تهدف إلى رفع الوعي لدى وسائل الإعلام والإعلاميين في البحرين حول المستجدات الخاصة بالتغير المناخي والطاقة.
كشف وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا عن إرساء مناقصة أنابيب النفط الفترة المقبلة، على أن يتم البدء الفعلي في المشروع فوراً بعد الإرساء.
وأضاف ميرزا، في تصريح لـ «الوطن»، على هامش أعمال الورشة التدريبية للعاملين بوسائل الإعلام بعنوان «بناء القدرات ورفع مستوى الوعي لدى وسائل الإعلام بشأن تغيير المناخ والطاقة و«أن الأنابيب عبارة عن 3 أجزاء، جزء في الأراضي السعودية وجزء في البحر تحت الخليج، والأخير يخص البحرين، موضحاً أنه سيتم الانتهاء من المشروع في النصف الأول من العام 2018، فيما تتم إزالة الأنابيب القديمة في النصف الثاني من نفس العام، ومن ثم إجراء الفترة التجريبية.
وأوضح ميرزا أن المناقصة فتحت وسترسى خلال هذا العام، مشيراً إلى أنه تقدم للمشروع عدد من الشركات.
وقال إن استهلاك الكهرباء وقت الذروة يعادل 3441 ميجاوات في 30 أغسطس أي قبل نحو 6 أيام، ومقارنة مع العام الماضي فإن نسبة الاستهلاك كانت 3152 أي مايعادل 9.2 زيادة، مؤكداً أن الهيئة تعمل على تغطية هذه الزيادة. وأشار إلى أن الزيادة تكون للصناعات، داعياً لترشيد استهلاك الكهرباء حيث أن التقليل من استخدام المصابيح يوفر 2.3 مليار قدم مكعب من الغاز.
ومن جانب آخر، قال د.عبدالحسين ميرزا إن الدول التي تنتج نفطاً وغازاً أكثر تؤثر بشكل سلبي على البيئة، موضحاً أن اجتماعاً سيعقد في منتصف ديسمبر بباريس مع عدد من الدول لوضع قيود ومواصفات شديدة وصعبة لتقييد انبعاثات الغازات.
يذكر أن هناك خطط توسعة مصفاة بابكو لتكرير النفط، تمضي على ثلاث مراحل، المرحلة الأولى هو خط الأنابيب التي تنقل النفط الخام من السعودية إلى مصفاة بابكو.ويبلغ طول خط الأنبوب الجديد نحو 110 كيلومترات، بطاقة إجمالية تبلغ 350 ألف برميل يومياً، بينما الأنبوب الحالي يبلغ طوله نحو 67 كيلومتراً وتبلغ طاقته نحو 230 ألف برميل يومياً بتكلفة تقديرية بحدود 350 مليون دولار، لكن هذه الكلفة تقديرية وليست فعلية، عندما يبدأ المشروع ستتضح الكلفة الفعلية.
وانطلقت أمس أعمال الورشة التدريبية للعاملين بوسائل الإعلام بعنوان «بناء القدرات ورفع مستوى الوعي لدى وسائل الإعلام بشأن تغيير المناخ والطاقة و«الطريق إلى باريس» للاجتماع الدولي عن التغيير المناخي في مقر بيت الأمم المتحدة بالمنامة، فيما أكد وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا دور وحدة الطاقة المتجددة بالوزارة لدعم مبادرات واستراتيجيات حماية المناخ وأهمية توعية المسؤولين وأصحاب الشأن والإعلام حول مستجدات تغيير المناخ.
وأشار الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينة، خلال افتتاح الورشة التي يُنظمها المجلس الأعلى للبيئة ومكتب وزير الطاقة «وحدة الطاقة المستدامة» بالبحرين وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسفارة الفرنسية، إلى البحرين تعتبر من الدول الجزرية الصغيرة وغالباً ما تكون هذه الدول عرضة لارتفاع مستوى البحر وفي الوقت نفسه يكون التطور للتأقلم مع هذه الظاهرة عائقاً للتطور الاقتصادي وهذا يعتبر تحدياً بذاته.
ونقل د.محمد بن دينة، في كلمته، تحيات رئيس المجلس الأعلى للبيئة الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة وتمنياته للورشة بالخروج بالنتائج المثمرة، مضيفاً أن الهدف من هذه الورشة هو رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع وذلك من خلال استخدام قنوات الإعلام المحلي في هذا الشأن.
بعدها ألقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الشيخ د.عبدالله بن أحمد آل خليفة كلمة تطرق فيها إلى ضرورة مساهمة الشراكة بين المنظمين للورشة التدريبية في تعزيز تبادل المعرفة والتواصل حول القضايا المتعلقة بالطاقة وبتغير المناخ وعلاوة على ذلك، فإنه يسهم في تعزيز حوار السياسات الوطنية من أجل اكتساب فهم أفضل حول الطاقة وعلم تغير المناخ. من جانبه، أكد المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في البحرين بيتر غروهمان في كلمته أن إنشاء وحدة البحرين للطاقة المتجددة يعد نموذجاً ممتازاً لمدى التزام البحرين للمحافظة على التطور والازدهار وحرص حكومة البحرين للعمل جنبا بجنب مع الأمم المتحدة من أجل تنفيذ سياسات فعالة لتشجيع فاعلية الطاقة والطاقة المتجددة.
وأوضح السفير الفرنسي لدى البحرين فابريه ريغنولد أن الورشة تهدف إلى رفع الوعي لدى وسائل الإعلام والإعلاميين في البحرين حول المستجدات الخاصة بالتغير المناخي والطاقة.