أكد نائب رئيس الحكومة الليبية السابق مصطفى أبوشاقور، أن الأموال المهربة والمسروقة من بلاده من قبل أشخاص في النظام السابق أكثر من 50 مليار دينار ليبي (41 مليار دولار) من بينها 25 مليار دولار في سويسرا وحدها.
وقال مصطفى أبوشاقور إن الأموال المهربة هي بأسماء أشخاص وموزعة في العديد من الدول من بينها سويسرا وبريطانيا، مشيرا إلى أن تلك الأموال يملكها 400 شخصية ليبية وموزعة في دول عدة.
وأضاف أبوشاقور، أن هذه الأموال سرقت من خزينة الليبيين ووضعت في حسابات مخفية، وأنه يتم سحب الكثير منها الآن في غياب أي متابعة للحكومة الحالية.
وأشار إلى أن الأموال تحتاج إلى متابعة من شركات عالمية متخصصة لجلبها، وليس من قبل ثلاثة أشخاص -سبق أن كلفهم البرلمان بذلك- بموجب حصولهم على 10 في المائة منها.