بعيداً عن المشاحنات الرياضية وتفضيل لاعب على الآخر، ما أقساها من لحظات عاشها الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعدما استرجع اللحظات السابقة التي قضاها مع والده.
جوزي دينيس أفيرو، الذي كان يعمل في الفلاحة (مزارع)، توفي عام 2005 بفشل كلوي نتيجة الإفراط في شرب الكحول، بينما ادعت بعض التقارير أنه توفي بحادث سير، تاركاً خلفه إرثاً عظيماً في عالم كرة القدم (كريستيانو رونالدو).
نبأ وفاة والده نزل كالصاعقة على (صاروخ ماديرا) الذي فضل الجلوس في البيت لوحده، قبل أن يتغلب على أحزانه ويشارك مع منتخب الملاحين أمام روسيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، وهو الأمر الذي لاقى ترحيباً كبيراً من المدرب البرتغالي لويز فيليب سكولاري آنذاك.
ولأنه الحنين ووفاء الكبار، قام البرتغالي كريستيانو رونالدو بنشر صورة له عبر شبكة التواصل الاجتماعي (إنستغرام) الاثنين، يتمنى خلالها بأن يكون والده إلى جانبه في هذه الأوقات. وعلق الدون البرتغالي: «أتمنى لو كان والدي موجوداً، لأنه سيشاركني نجاحاتي، أنا متأكد بأنه سيكون فخوراً لما وصلت إليه».
وتجدر الإشارة إلى أن كريستيانو رونالدو يعاني من صيام تهديفي في أول جولتين ببطولة الدوري الإسباني لكرة القدم أمام خيخون وريال بيتيس، على خلاف الـ 48 هدفاً التي سجلها الموسم الماضي معتلياً بها صدارة هدافي الليغا.