أكد محافظ محافظة العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أن التطويرات المرتقبة بمنطقة الجفير ستحقق طفرة نوعية للمنطقة في مجال الخدمات والعمران والطرق والجوانب المختلفة، خصوصاً وأن مشروع تطوير الجفير يأتي ضمن المشاريع المدرجة في برنامج عمل الحكومة الذي يركز على تطوير البنى التحتية والتي تعتبر أولوية في المشاريع المدرجة فيه.وأشار، خلال الجولة الاستطلاعية التي قام بها بمعية النائب عبدالرحمن بومجيد، والوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني هدى فخرو، ومدير إدارة التخطيط وتصميم الطرق بالوزارة كاظم عبداللطيف، وممثل الأهالي بالمجلس التنسيقي التابع للمحافظة ناصر العريض، بحضور عدد من أهالي الجفير، إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء يولي اهتماماً كبيراً بوضع المواطنين في أولوية عمل الحكومة من خلال إنشاء البنى التحتية حتى تسهم في راحة المواطنين، وتقديم الخدمات الضرورية والتي يحتاجونها وتوفرها لهم بالشكل المرضي.وأضاف أنه في ظل توجيهات القيادة والتي تحرص على تنفيذها الحكومة لتطوير البنية التحتية لمنطقة الجفير، ستشهد المنطقة في المرحلة المقبلة العديد من التطويرات على مختلف الأصعدة وسينال المنطقة اهتمام كبير لما تمثله المنطقة من أهمية كونها إحدى المناطق التي تشهد تطوراً عمرانياً وتزايداً سكانياً متواتراً إلى جانب ما تحويه من استثمارات تعود بالنفع على الوطن والمواطن على اعتبار أن المواطن البحريني هو محور التنمية وأساسها لذلك ستكون المشاريع الخدماتية المتصلة بالمواطن والبنى التحتية في طليعة المشاريع التي سيتم تنفيذها.ولفت إلى أن التطوير الذي سيلحق منطقة الجفير يأتي استجابة لما تشهده المنطقة من تسارع في الإعمار والذي انعكس على الزيادة المضطردة في حجم الحركة المرورية التي تتحرك دخولاً وخروجاً من المنطقة. وذكر أنه عند الانتهاء من تطوير الجفير سيكون التطوير نقطة جديدة في التسويق للمنطقة والبحرين كونها إحدى أهم المناطق التي يزورها السياح ويسكنون فيها.من جانبها، قالت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندسة هدى فخر إن الوزارة تلعب دوراً مهماً في بناء وإنشاء البنى التحتية بالبحرين، وفي هذا الإطار نتعاون كثيراً مع كل المحافظات بالمملكة، وفي الوقت الحالي لدينا تعاون كبير مع محافظة العاصمة في تنفيذ عدد من المراحل لإنشاء البنى التحتية والمتمثلة في طرق الجفير، بالنظر إلى أن تشجيع الاستثمار وجعل المنطقة جاذبة سياحياً واقتصادياً تتمثل بالدرجة الأولى بما نقوم به من تنفيذ للطرق والطرق السريعة لحل الاختناقات المرورية وتسهيل الحركة وانسيابية الطرق.وأشارت إلى أن هناك تعاوناً كبيراً بين الوزارة ومحافظة العاصمة، وأمانة العاصمة، ووزارة الداخلية – إدارة المرور، في تنفيذ المشروعات المطروحة حالياً، والتي تنفذ على مراحل عدة، سيتم فيها تنفيذ العديد من الأعمال، ومن بينها وأهمها تغيير الاتجاهات مع الأخذ في الاعتبار رأي المواطنين وأهل المنطقة، فإن التنسيق مع جميع الأطراف الحكومية ذات العلاقة مستمر بشكل دائم، ومن خلال اللجنة التنسيقية التي تجتمع باستمرار ووزارة الأشغال تستفيد من كل وجهات النظر في تنفيذ المشاريع، ودائماً نجد بينها ملاحظات قيمة تساهم في تطوير المشروعات تحت التنفيذ.من جهته، أشاد النائب عبدالرحمن بومجيد بالجهود التي تبذلها وزارة الأشغال ومحافظة العاصمة في سبيل حلحلة المشاكل التي تشهدها منطقة الجفير من خلال تذييل كافة العقبات وتوجيهها نحو الحل الأمثل بالتعاون والتنسيق مع أهالي المنطقة الذين توليهم الجهتان كافة الاهتمام نظير المقترحات التي يقدمونها على الدوام.
970x90
970x90