مستشفى كان يعتبر الأكبر في الشرق الأوسط آنذاك، ويقدر الخبراء أن يكون بني منذ أكثر من ألف ومئة عام، تم اكتشافه في القدس وتشير التقديرات إلى أنه يعود للفترة الصليبية.
يقع في قلب الحي المسيحي في البلدة القديمة، وكان يحتل مساحات كبيرة دمرت في زلزال ضرب البلاد عام 1457 وبقي ما نقف عليه اليوم.
عميت ريعيم، الباحث الرئيسي في سلطة الآثار الإسرائيلية يقول، "هذا المستشفى أقيم على يد كتيبة خاصة اسمها "سانت جون" وهم عبارة عن طاقَمه من الفرسان النبلاء، وكانوا محاربين في النهار وأطباء في الليل، وكان هذا المستشفى يخدِم أبناء كل الديانات وكان تخصصيا ويشبه المستشفيات الحديثة".
وأضاف ريعيم "عندما احتل القائد المتنور القوي صلاح الدين القدس فهم أهميةَ هذا المبنى وحافظ عليه ووافق على إبقاءِ جزء من الطاقم الأصلي فيه".
في تلك الفترةِ كان الطب العربي والإسلامي متطورا جدا بالنسبة للطب الغربي ولهذا استعان الأطباء هنا بخبرات العرب والمسلمين، وكان النظام الطبي صارما وفق كتابات تاريخية.
المبنى استخدم في القدس سابقا كسوق للخضار، ويقع في حي "المورستان" التي تعني بالفارسية المستشفى في دلالة على ما كان عليه المكان.