أكثر من نصف المراهقين محرومون من النوم، هذا ما ذكره خبراء الصحة فى بريطانيا، مؤكدين أن زيادة استخدام التكنولوجيا الحديثة القائمة على الشاشة يفاقم من مشكلة اضطرابات النوم لدى المراهقين.
ويشير الخبراء بأن التغيرات فى الهرمونات الطبيعية مع الاستخدام المفرط لتكنولوجيا الشاشة والأجهزة الالكترونية بشكل عام، يعنى أن العديد من الشباب فى تلك المرحلة العمرية المهمة لا يحصلون على القسط الكافى من النوم.
ويقول الباحثون أن المراهقين بحاجة إلى قسط من النوم لمدة تسع ساعات يوميا للقيام بمهامهم والتمتع بصحة جيدة.
وقال روسيل فوستر البروفيسور فى علم الأعصاب المتعلقة بالساعة البيولوجية فى جامعة أكسفورد البريطانية إن "النوم مهم بشكل أساسى ولكن رغم ذلك يتم تجاهله إلى حد كبير كجزء من الحياة البيولوجية لنا".
وأضاف الأستاذ الجامعى، كما ذكرت شبكة /بى بى سى/ " فيما يتعلق بالمراهقين، فأن النوم يعزز بصورة هائلة نوعية الحياة، والأداء التعليمى لأولادنا البالغين".
ولفت البروفيسور البريطانى، الأنظار إلى سهر الشباب لساعات متأخرة من الليل فى مقاهى الانترنت ومراكز ألعاب الكومبيوتر، مما يؤثر بشكل أساسى على ساعات نومهم وتحصيلهم الدراسى، محذرة من أن السهر أمام الأجهزة الالكترونية، يعزز من سلوك المراهقين مثل نشاط طائر البوم خلال ساعات الليل.
أما الخبيرة النفسية "جين أنسيل" فقد أسست /سليب اسكتلند/ وهى منظمة خيرية لمساعدة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة على الالتزام بمعايير للنوم الجيد، ولكن مع زيادة عمل المنظمة بدأت تبحث فى سلوك المراهقين فى المدارس.
{{ article.article_title }}
{{ article.formatted_date }}