كتبت ـ شيخة العسم:
كشف مدير إدارة الثقافة المرورية الرائد أسامة بحر أن إدارة المرور ألزمت سواق الحافلات بتركيب كاميرا خلفية لرؤية الطلبة من خلف الحافلات تجنباً للدهس.
وقال الرائد بحر «للوطن» «إن إلزام سواق حافلات نقل الطلبة بتركيب كاميرات بحافلاتهم تكشف جوانب الحافلة وخلفها لتفادي دهس الطلبة أثناء صعودهم ونزولهم من الحافلة وقبل التحرك بالحافلة هو مشروع جديد ومستحدث للعام الدراسي 2015 ـ 2016 ونحن في بداية تفعيله».
وأضاف إن إدارة المرور نظمت محاضرات تثقيفية لسواق حافلات الطلبة الخاصة، وأضاف:» أطلعناهم على القرارات الإلزامية التي يجب أن تتوفر في الحافلات الناقلة للأطفال والتي يشترط أن تكون حافظة للأمن والسلامة، وقد قام عدد من السائقين بوضع كاميرات فعلاً بعد أن تم إصدار القرار وننتظر باقي السائقين لتنفيذ المشروع، حيث أن هذا الموضوع يحتاج لمزيد من الوقت كونه جديداً وقد بدأ للتو، كما أنه يصعب على البعض أن تكون الكاميرا في متناول يده وصعوبة الحصول عليها في فتره قصيرة، إلا أننا في المرحلة القادمة سنلزم وجودها وإن لم يتم وضعها سيكون هناك إجراءات قانونية وسيحولون للنيابة العامة وسيتم سحبهم من مزاولة هذه المهنة، والهدف في النهاية سلامة أطفالنا وطلابنا، حيث أن هناك متابعة لهذا المشروع وسلامة الطلبة بوضع دوريات مدنية وعسكرية في جميع المدارس « .
وأوضح بحر في تصريحه أن الإدارة وضعت خطة مرورية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2016/2015 بتكثيف التواجد المروري على كافة الشوارع لتنظيم الحركة المرورية وضمان انسيابها، والتنسيق مع المديريات الأمنية في كل المحافظات لتنظيم حركة المرور عند المدارس والمناطق التعليمية. والاستعانة بشرطة المجتمع وإخضاعهم لدورات عديدة وتوجيههم بكيفية تنظيم الحركة المرورية وتأمين سلامة الطلبة، كما قامت الإدارة بتأهيل حراس المدارس التابعين لوزارة التربية. وذلك ضمن مشروع تأهيل حراس المدارس ومشاركتهم في تنظيم حركة المرورعند بوابات مدارسهم، ودعت الإدارة أولياء الأمورللتعاون فيما بينهم ومع شرطة المجتمع وحراس المدارس والالتقاء بهم في محاضرات ولقاءات في مختلف الأماكن.
كما نظمت إدارة المرور محاضرات تثقيفية ولقاءات بسواق نقل الطلبة وتوعيتهم وتعريفهم بطريقة النقل السليم للطلبة وتأمين صعودهم ونزولهم من الحافلة، كذلك التقيد بالأنظمة والقواعد المرورية وبالسرعة المحددة والتجاوز الخاطئ والدخول في المسارات وغيرها من السلوكيات الخاطئة التي تؤثرعلى سلامة الطلبة بشكل خاص ومستخدمي الطريق بشكل عام.
ونوه بحر بأن إدارة الثقافة المرورية نفذت مشاريعها المرورية التوعوية منها: العبور السليم وتعريف طلبة الابتدائي بخطوات العبور الآمن وكيفية التعامل مع البيئة المرورية الخارجية المحيطة بهم، ومشروع النقل السليم وتعريف الطلبة كيفية استخدام الحافلة بأمان وتوعيتهم بمخاطر الطريق ومنها انتظارهم للحافلة وأماكن انتظارها وكيفية تفادي وقوع الإصابات لهم، ومشروع التوعية المرورية لطلبة الثانوية العامة.
وتطرق الرائد إلى السلوكيات المرورية الخاطئة التي ترتكب من قبل بعض أولياء الأمور ومنها:
1. تنزيل الطلبة بالقرب من بوابات المدارس تماماً وخلق ازدحام مروري
2. الوقوف الخاطئ وعرقلة حركة السيارات المتوقفة في المواقف المخصصة والصحيحة
3. الدخول في اتجاه معاكس
4. عدم التقيد بالسرعة المحددة
5. عدم التقيد بعدد الركاب المسموح به
6. نقل طلبة دون الحصول على ترخيص
7. إلزام أولياء الأمور بعدم التعاقد مع أي سائق حافلة لا يحمل ترخيصاً صادراً من الإدارة العامة للمرور تخوله مزاولة مهنة نقل طلبة.
وعلق بحر على هذه السلوكيات الخاطئة قائلاً: « الدوريات المرورية تقوم برصدهم وتحويلهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات ضدهم، كما تقوم إدارة الثقافة المرورية بإخضاع سواق نقل الطلبة لدورات مكثفة في كيفية نقل الطلبة وفق شروط ومعايير محددة حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم».