أعربت كتلة الأصالة الإسلامية بالنواب عن سرورها بتلقيها اقتراح تشريعي من مجموعة البحرين لحقوق الإنسان عرفاناً بتضحيات الشهداء، والمتضمن منح كل أسرة نصف مليون دينار وإسقاط ديون الشهيد، وتعيين فوري لأحد أبنائه بوظيفة حكومية، وصرف راتب شهري قدره 3 آلاف دينار لوالديه.
ورحبت الأصالة بالعمل مع مجموعة البحرين لحقوق الإنسان لدورها المشهود في تعزيز أوضاع حقوق الإنسان بالمملكة، وتبينها اقتراح توفير مزايا خاصة لأسر الشهداء وصرف مكافأة مالية مجزية لهم وتوظيف أبنائهم في الحكومة وصرف راتب شهري لوالد الشهيد، عرفاناً من الدولة لتضحية أبنائنا الشهداء بأرواحهم فداء للدين والوطن، وتكريماً لأسرهم ووالديهم الذين فقدوا أعز ما يملكون وهم يذبون عن أرضنا ووطننا وعرضنا، ممن سقط شهيداً في ساحة الشرف والجهاد في الدفاع عن السعودية واليمن والبحرين والخليج العربي أو من استشهد على أيدي المجموعات الإرهابية. وكشفت الأصالة أن اقتراح المجموعة أعطى تعريفاً للشهيد بأنه «كل من فقد حياته، أو المفقود، ومن أصيب بعجز كلي بسبب تضحيته لحفظ أمن الوطن واستقراره ومقدراته». كما يشمل الاقتراح أيضاً آلية تأمين السكن المناسب لأسرة الشهيد والسماح لها بالبقاء بالمساكن الحكومية، ومنحها أولوية الحصول على برامج الدعم السكني وإعفاء الشهيد من القروض. وإنشاء إدارة «رعاية الشهداء» تتبع الديوان الملكي، تعنى بتقديم الخدمات اللازمة وتيسير إجراءات أسر الشهداء، ويكون لها مكاتب فرعية في المحافظات الأربع. كما يشمل الاقتراح شهداء الواجب ومصابيه على أيدي الجماعات الإرهابية، بكونهم المواطنين والمقيمين الذين يقتلون أو يصابون أثناء مواجهات رجال الأمن مع الجماعات الإرهابية، وضحايا الجماعات الإرهابية، وكذا المتوفين أثناء أدائهم لمهام رسمية.
كما نص الاقتراح على تأمين العلاج الطبي ومنح بطاقة للمصاب وأسرة الشهيد للتعريف بهم ومنحهم تسهيلات بالتنسيق مع القطاعات الحكومية المختلفة، وتخفيض وسائل المواصلات وترقية للرتبة التي تلي رتبة الشهيد أو المصاب، وصرف مبلغ مالي عاجل ومنحه نوط الشجاعة وتكليفه بالعمل الذي يناسبه. وأكدت الأصالة أن قوة الدفاع والحرس الوطني ووزارة الداخلية لا يألون جهداً في دعم منتسبيهم وتوفير كافة الاحتياجات لهم، فكيف بالشهداء الدين ضحوا بأرواحهم من أجل الدين والوطن.