ولي ولي العهد السعودي: دماء شهداءنا لن تذهب هدراً
محمد بن زايد يأمر بإنشاء مؤسسة لأسر شهداء الإمارات
وصول تعزيزات سعودية وإماراتية وقطرية.. وقوات مصرية وكويتية وسودانية تستعد
عدد قوات التحالف في اليمن يرتفع لـ 10 آلاف
غارات عنيفة لطيران التحالف على وسط صنعاء
عواصم - (وكالات): تدخل الحرب في اليمن مرحلة حاسمة مع إرسال دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية تعزيزات عسكرية إلى الأرض استعداداً لمعركة كبيرة لتحرير صنعاء وشمال البلاد من المتمردين الحوثيين الموالين لإيران، وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فيما وجّه ولي ولي العهد السعودي، ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمعاملة الجنود البحرينيين والإماراتيين، الذين استشهدوا أثناء عمليات تحالف دعم الشرعية، بنفس معاملة الشهداء السعوديين مادياً ومعنوياً، مؤكداً أن «دماء شهدائنا لن تذهب هدرا»، بينما أمر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، «بإنشاء مكتب خاص يعنى بشؤون أسر شهداء بلاده يختص بتقديم الدعم اللازم لأسرة وأبناء الشهيد وتأمين كافة أوجه الرعاية والاهتمام لهم».
وبعد أن نجحت القوات الموالية للرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي بدعم جوي وبري من التحالف، في استعادة السيطرة على عدن، كبرى مدن الجنوب، وعلى غالبية جنوب البلاد، تتجه الأنظار لمعركة مرتقبة لتحرير صنعاء في الشمال، وتتركز المواجهات حالياً في منطقة مأرب، البوابة الغربية لصنعاء، وفي تعز، البوابة الجنوبية الغربية.
وفي هذا السياق، أعلنت قيادة القوات اليمنية الموالية لهادي «جاهزية 10 آلاف مقاتل بمحافظة الجوف شمالاً في إطار الجيش الوطني الجاري إعداده لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية».
ويشهد اليمن تدفق قوات برية عربية ضمن قوات التحالف العربي، يسبق معركة تحرير العاصمة صنعاء من قبضة المتمردين وقوات حليفهم الرئيس السابق صالح. وأفادت مصادر بدخول قوات إماراتية وسعودية وقطرية إلى مأرب. وأضافت أن هناك معلومات عن تجهيز 6 آلاف جندي سوداني في الخرطوم يستعدون لدخول اليمن قريباً كما تفيد المعلومات بأن هناك قوات كويتية ومصرية قد تكون في طريقها إلى اليمن قريباً أيضاً. وأكدت مصادر في القوات المشتركة، المكونة من قوات التحالف والجيش اليمني الوطني، المرابطة في محافظة مأرب، شرق صنعاء، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد وصول قوات للتحالف إلى مناطق أخرى من اليمن، غير مأرب، وذلك لاستكمال دعم القوات المشتركة بالتعزيزات البشرية واللوجستية التي تحتاج إليها في عملياتها. وأشارت المصادر إلى أن تلك القوات هي قطرية ومصرية ومن جنسيات دول أخرى تشارك في التحالف، وستكون لها مهام قتالية محددة وستساهم بشكل كبير في تحرير مناطق يمنية كثيرة من قبضة المتمردين. وكشف مصدر عسكري قرب محافظة مأرب وجود آلاف من الجنود السعوديين والقطريين والإماراتيين وآخرين من دول عربية شمال شرق اليمن. وأكد المصدر أن هذه التحركات تأتي استعداداً لخوض معارك برية للسيطرة على محافظات مأرب والجوف وصعده وصولاً إلى عمران والعاصمة صنعاء، من الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
وقال المصدر إن قوات برية يمنية بدأت بالتحرك من معسكر صافر باتجاه أطراف مدينة مأرب مركز المحافظة بعدما حصلت على إسناد بمعدات عسكرية حديثة من قبل قوات التحالف للمشاركة في المعارك الدائرة هناك بين مقاتلي المقاومة الشعبية من جهة والحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق صالح ونجله أحمد من جهة أخرى.
وأكد المصدر أن «الجيش اليمني وقوات التحالف في معسكرات محافظتي مأرب والجوف أعلنت حالة الاستنفار القصوى استعداداً لبدء المعارك البرية في تلك المناطق».
وأكد الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دولياً جاهزية قرابة 10 آلاف مقاتل تلقوا تدريباً نوعياً في كل من السعودية والإمارات خلال الأشهر الماضية لخوض معركة تحرير صنعاء من الحوثيين وقوات صالح.
وأكدت مصادر عسكرية موالية لحكومة هادي، وصول قرابة 900 جندي قطري إلى محافظة مأرب شمال شرق اليمن بصحبة 170 قطعة حربية ثقيلة.
وأوضحت المصادر أن التعزيزات تشمل دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ، وأنها توزعت على محافظات مأرب وشبوه والجوف وعدن.
وفي وقت سابق، قالت مصادر عسكرية يمنية في منفذ الوديعة البري إن قرابة ألف جندي سعودي عبروا الحدود متوجهين إلى محافظة مأرب بمعدات عسكرية تضم دبابات وعربات مدرعة وكاسحات ألغام.
وسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر 2014 ، وفي وقت لاحق، انتقلت حكومة هادي إلى مدينة عدن في الجنوب.
ومع زحف الحوثيين باتجاه عدن، بدأ التحالف في مارس الماضي شن ضربات جوية ضد الحوثيين وأنصارهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
من جانبها قالت المحللة ابريل لونغلي المتخصصة في الشأن اليمني إن قوات التحالف «عازمة على استرداد مزيد من الأراضي بعد استشهاد» 60 جندياً من قوات التحالف، هم 5 جنود بحرينيين، و10 جنود سعوديين، و45 جندياً من الإمارات، في هجوم حوثي على موقع بمحافظة مأرب شرق صنعاء فجر الجمعة الماضي. وباتت مأرب تعد منطقة ذات أهمية رمزية واستراتيجية من أجل الدخول إلى صنعاء، وقد تم إرسال معظم التعزيزات الجديدة، خاصة من السعودية وقطر، إلى هذه المنطقة بحسب مصادر عسكرية يمنية وإعلامية. من جهته قال مستشار القوات المسلحة القطرية والأستاذ في كلية كينغز كوليدج في لندن اندرياس كريغ إن حادثة الجمعة شكلت «منعطفاً» بالنسبة للتحالف الذي ينفذ «انتشاراً أوسع» على الأرض لدعم القوات اليمنية التي تم تسلحيها وتدريبها على مدى الأشهر الستة الماضية.
وفيما كان من المعلوم أن السعودية والإمارات تنشران قوات على الأرض في اليمن، أعلن مسؤول قطري أن بلاده أرسلت ألف جندي إلى اليمن وهم «مستعدون للقتال».
كما ذكرت مصادر عسكرية يمنية أن ألف جندي سعودي إضافي تم نشرهم في مأرب.
وبحسب قناة الجزيرة القطرية، فإن التعزيزات الجديدة قد ترفع عديد قوات التحالف على الأرض إلى 10 آلاف رجل.
وقال كريغ «هناك بالتأكيد أكثر من 5 آلاف جندي من التحالف على الأرض في اليمن».
وقد أعلنت القوات الموالية لهادي تجهيز آلاف الجنود لمعركة صنعاء، بينهم 10 آلاف جندي في محافظة الجوف الشمالية المتاخمة للسعودية والتي يسيطر الحوثيون على أجزاء منها.
ميدانياً، شن طيران التحالف غارات عنيفة على وسط صنعاء ضد أهداف للمتمردين الحوثيين والقوات الموالية لصالح. وفيما تعزز قوات التحالف انتشارها البري استعداداً لمعركة مرتقبة في صنعاء وشمال اليمن، أكد الشهود أن غارات عنيفة أصابت مبنى مقر الامن المركزي وكلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة، وجميعها وسط صنعاء. كما استهدفت غارات عنيفة منازل قياديي الحوثيين في العاصمة اليمنية التي سقطت في يد المتمردين في سبتمبر 2014. ويأتي إرسال التعزيزات وتكثيف الضربات على صنعاء في أعقاب استشهاد 60 جندياً من دول التحالف.
وفي هذا الإطار، قال ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية أن «دم شهدائنا لن يذهب هدراً وسوف يواصل التحالف عملياته بكل عزم وإصرار لدحر المتمردين والداعمين لهم الذين عبثوا بمقدرات الشعب اليمني الشقيق ومحاولتهم زعزعة استقرار المنطقة». وأمر الأمير محمد بن سلمان بمعاملة «شهداء» الإمارات والبحرين أسوة بنظرائهم من السعودية منوهاً بـ «بشجاعة أفراد وضباط قوات التحالف وعزيمتهم لتحقيق أهداف التحالف في إعادة الأمل لليمن لينعم الشعب اليمني وشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار من تعدي المتمردين وأعوانهم». من جهته أمر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، «بإنشاء مكتب خاص يعنى بشؤون أسر شهداء بلاده يختص بتقديم الدعم اللازم لأسرة وأبناء الشهيد وتأمين كافة أوجه الرعاية والاهتمام لهم».
محمد بن زايد يأمر بإنشاء مؤسسة لأسر شهداء الإمارات
وصول تعزيزات سعودية وإماراتية وقطرية.. وقوات مصرية وكويتية وسودانية تستعد
عدد قوات التحالف في اليمن يرتفع لـ 10 آلاف
غارات عنيفة لطيران التحالف على وسط صنعاء
عواصم - (وكالات): تدخل الحرب في اليمن مرحلة حاسمة مع إرسال دول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة المملكة العربية السعودية تعزيزات عسكرية إلى الأرض استعداداً لمعركة كبيرة لتحرير صنعاء وشمال البلاد من المتمردين الحوثيين الموالين لإيران، وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، فيما وجّه ولي ولي العهد السعودي، ووزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بمعاملة الجنود البحرينيين والإماراتيين، الذين استشهدوا أثناء عمليات تحالف دعم الشرعية، بنفس معاملة الشهداء السعوديين مادياً ومعنوياً، مؤكداً أن «دماء شهدائنا لن تذهب هدرا»، بينما أمر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد، «بإنشاء مكتب خاص يعنى بشؤون أسر شهداء بلاده يختص بتقديم الدعم اللازم لأسرة وأبناء الشهيد وتأمين كافة أوجه الرعاية والاهتمام لهم».
وبعد أن نجحت القوات الموالية للرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي بدعم جوي وبري من التحالف، في استعادة السيطرة على عدن، كبرى مدن الجنوب، وعلى غالبية جنوب البلاد، تتجه الأنظار لمعركة مرتقبة لتحرير صنعاء في الشمال، وتتركز المواجهات حالياً في منطقة مأرب، البوابة الغربية لصنعاء، وفي تعز، البوابة الجنوبية الغربية.
وفي هذا السياق، أعلنت قيادة القوات اليمنية الموالية لهادي «جاهزية 10 آلاف مقاتل بمحافظة الجوف شمالاً في إطار الجيش الوطني الجاري إعداده لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية».
ويشهد اليمن تدفق قوات برية عربية ضمن قوات التحالف العربي، يسبق معركة تحرير العاصمة صنعاء من قبضة المتمردين وقوات حليفهم الرئيس السابق صالح. وأفادت مصادر بدخول قوات إماراتية وسعودية وقطرية إلى مأرب. وأضافت أن هناك معلومات عن تجهيز 6 آلاف جندي سوداني في الخرطوم يستعدون لدخول اليمن قريباً كما تفيد المعلومات بأن هناك قوات كويتية ومصرية قد تكون في طريقها إلى اليمن قريباً أيضاً. وأكدت مصادر في القوات المشتركة، المكونة من قوات التحالف والجيش اليمني الوطني، المرابطة في محافظة مأرب، شرق صنعاء، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد وصول قوات للتحالف إلى مناطق أخرى من اليمن، غير مأرب، وذلك لاستكمال دعم القوات المشتركة بالتعزيزات البشرية واللوجستية التي تحتاج إليها في عملياتها. وأشارت المصادر إلى أن تلك القوات هي قطرية ومصرية ومن جنسيات دول أخرى تشارك في التحالف، وستكون لها مهام قتالية محددة وستساهم بشكل كبير في تحرير مناطق يمنية كثيرة من قبضة المتمردين. وكشف مصدر عسكري قرب محافظة مأرب وجود آلاف من الجنود السعوديين والقطريين والإماراتيين وآخرين من دول عربية شمال شرق اليمن. وأكد المصدر أن هذه التحركات تأتي استعداداً لخوض معارك برية للسيطرة على محافظات مأرب والجوف وصعده وصولاً إلى عمران والعاصمة صنعاء، من الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
وقال المصدر إن قوات برية يمنية بدأت بالتحرك من معسكر صافر باتجاه أطراف مدينة مأرب مركز المحافظة بعدما حصلت على إسناد بمعدات عسكرية حديثة من قبل قوات التحالف للمشاركة في المعارك الدائرة هناك بين مقاتلي المقاومة الشعبية من جهة والحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق صالح ونجله أحمد من جهة أخرى.
وأكد المصدر أن «الجيش اليمني وقوات التحالف في معسكرات محافظتي مأرب والجوف أعلنت حالة الاستنفار القصوى استعداداً لبدء المعارك البرية في تلك المناطق».
وأكد الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دولياً جاهزية قرابة 10 آلاف مقاتل تلقوا تدريباً نوعياً في كل من السعودية والإمارات خلال الأشهر الماضية لخوض معركة تحرير صنعاء من الحوثيين وقوات صالح.
وأكدت مصادر عسكرية موالية لحكومة هادي، وصول قرابة 900 جندي قطري إلى محافظة مأرب شمال شرق اليمن بصحبة 170 قطعة حربية ثقيلة.
وأوضحت المصادر أن التعزيزات تشمل دبابات ومدرعات وراجمات صواريخ، وأنها توزعت على محافظات مأرب وشبوه والجوف وعدن.
وفي وقت سابق، قالت مصادر عسكرية يمنية في منفذ الوديعة البري إن قرابة ألف جندي سعودي عبروا الحدود متوجهين إلى محافظة مأرب بمعدات عسكرية تضم دبابات وعربات مدرعة وكاسحات ألغام.
وسيطر الحوثيون على صنعاء في سبتمبر 2014 ، وفي وقت لاحق، انتقلت حكومة هادي إلى مدينة عدن في الجنوب.
ومع زحف الحوثيين باتجاه عدن، بدأ التحالف في مارس الماضي شن ضربات جوية ضد الحوثيين وأنصارهم من القوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
من جانبها قالت المحللة ابريل لونغلي المتخصصة في الشأن اليمني إن قوات التحالف «عازمة على استرداد مزيد من الأراضي بعد استشهاد» 60 جندياً من قوات التحالف، هم 5 جنود بحرينيين، و10 جنود سعوديين، و45 جندياً من الإمارات، في هجوم حوثي على موقع بمحافظة مأرب شرق صنعاء فجر الجمعة الماضي. وباتت مأرب تعد منطقة ذات أهمية رمزية واستراتيجية من أجل الدخول إلى صنعاء، وقد تم إرسال معظم التعزيزات الجديدة، خاصة من السعودية وقطر، إلى هذه المنطقة بحسب مصادر عسكرية يمنية وإعلامية. من جهته قال مستشار القوات المسلحة القطرية والأستاذ في كلية كينغز كوليدج في لندن اندرياس كريغ إن حادثة الجمعة شكلت «منعطفاً» بالنسبة للتحالف الذي ينفذ «انتشاراً أوسع» على الأرض لدعم القوات اليمنية التي تم تسلحيها وتدريبها على مدى الأشهر الستة الماضية.
وفيما كان من المعلوم أن السعودية والإمارات تنشران قوات على الأرض في اليمن، أعلن مسؤول قطري أن بلاده أرسلت ألف جندي إلى اليمن وهم «مستعدون للقتال».
كما ذكرت مصادر عسكرية يمنية أن ألف جندي سعودي إضافي تم نشرهم في مأرب.
وبحسب قناة الجزيرة القطرية، فإن التعزيزات الجديدة قد ترفع عديد قوات التحالف على الأرض إلى 10 آلاف رجل.
وقال كريغ «هناك بالتأكيد أكثر من 5 آلاف جندي من التحالف على الأرض في اليمن».
وقد أعلنت القوات الموالية لهادي تجهيز آلاف الجنود لمعركة صنعاء، بينهم 10 آلاف جندي في محافظة الجوف الشمالية المتاخمة للسعودية والتي يسيطر الحوثيون على أجزاء منها.
ميدانياً، شن طيران التحالف غارات عنيفة على وسط صنعاء ضد أهداف للمتمردين الحوثيين والقوات الموالية لصالح. وفيما تعزز قوات التحالف انتشارها البري استعداداً لمعركة مرتقبة في صنعاء وشمال اليمن، أكد الشهود أن غارات عنيفة أصابت مبنى مقر الامن المركزي وكلية الشرطة ونادي ضباط الشرطة، وجميعها وسط صنعاء. كما استهدفت غارات عنيفة منازل قياديي الحوثيين في العاصمة اليمنية التي سقطت في يد المتمردين في سبتمبر 2014. ويأتي إرسال التعزيزات وتكثيف الضربات على صنعاء في أعقاب استشهاد 60 جندياً من دول التحالف.
وفي هذا الإطار، قال ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية أن «دم شهدائنا لن يذهب هدراً وسوف يواصل التحالف عملياته بكل عزم وإصرار لدحر المتمردين والداعمين لهم الذين عبثوا بمقدرات الشعب اليمني الشقيق ومحاولتهم زعزعة استقرار المنطقة». وأمر الأمير محمد بن سلمان بمعاملة «شهداء» الإمارات والبحرين أسوة بنظرائهم من السعودية منوهاً بـ «بشجاعة أفراد وضباط قوات التحالف وعزيمتهم لتحقيق أهداف التحالف في إعادة الأمل لليمن لينعم الشعب اليمني وشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار من تعدي المتمردين وأعوانهم». من جهته أمر ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، «بإنشاء مكتب خاص يعنى بشؤون أسر شهداء بلاده يختص بتقديم الدعم اللازم لأسرة وأبناء الشهيد وتأمين كافة أوجه الرعاية والاهتمام لهم».