أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن الأبطال الذين نذروا أنفسهم فداء لوطنهم ساروا على طريق الرواد من أبناء البحرين الذين حملوا راية الدفاع عن الوطن، وستظل تضحياتهم نبراساً لنا نسترشد به في كل وقت.
وتوجهت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين وعلى رأسها المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين بأسمى آيات الشكر وخالص التقدير والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع على المبادرة الكريمة بمعاملة جنود قوة دفاع البحرين الذين استشهدوا أثناء عمليات تحالف دعم الشرعية لإعادة الأمل لليمن معاملة إخوانهم الشهداء بالسعودية مادياً ومعنوياً.
وأعرب القائد العام لقوة دفاع البحرين بالأصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع رجال قوة دفاع البحرين عن كل التقدير والثناء لإشادة واعتزاز صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بشجاعة أفراد وضباط قوة دفاع البحرين الحريصين دائماً على الوفاء بواجبهم الوطني المقدس تجاه أشقائهم والدفاع عن أمن واستقرار أمتنا العربية.
وشدد على أن دماء الأبطال الكريمة التي امتزجت بدماء إخوانهم الزكية بالقوات المسلحة السعودية، والقوات المسلحة الإماراتية دليل راسخ لتماسك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكد أن توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى بتخليد ذكرى الشهداء بمثابة لفتة سامية مقدرة من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.
وأشار إلى أن قوة دفاع البحرين أعطت الشهداء اهتماماً كبيراً وقدمت العديد من المزايا والكثير من المساعدات لأسر وذوي الشهداء، وتتولى متابعة أوضاع أسرهم وتتلمس احتياجاتهم ومتطلباتهم وتقدم لهم كل ما يحتاجونه من الدعم المادي والمعنوي والخدمي وقوة الدفاع تكرم بالكثير من المزايا لرجالها شهداء الواجب والمصابين بسبب العمليات الحربية بما فيها عمليات الأمن الداخلي أو من جراء الأعمال الإرهابية، من خلال نظام صندوق تعويض الشهداء والمصابين في قوة دفاع البحرين الصادر بقرار رقم 99 لسنة 2013.
ونوه إلى أن قوة الدفاع لم تقتصر في مساعداتها لأسر وذوي الشهداء على الجوانب المادية فقط، إنما اهتمت بأروع الصور الإنسانية التي ترفع من معنويات أسر الشهداء وتكفل لهم الحياة الكريمة في المجتمع، عرفاناً منها بمكانة الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم وأرواحهم في سبيل الواجب الوطني المقدس.