قال مسؤولون اتحاديون إن أكثر من 200 قطعة أثرية تروي قصص الهجرات الأولى بالقرن العشرين إلى الولايات المتحدة ستعاد إلى متحف (إليس آيلاند) للهجرة في نيويورك اليوم الخميس بعد ترميمها إثر العاصفة العاتية ساندي في 2012.
وقال مسؤولو إدارة المتنزهات الوطنية أمس الأربعاء إن نحو نصف مقتنيات متحف إليس آيلاند الوطني -ومن بينها أحذية أطفال وتذاكر سفن بخارية وجوازات سفر- نقلت كإجراء احترازي فيما خضعت الأنظمة الميكانيكية والكهربية بالمتحف لإصلاحات بقيمة 39.4 مليون دولار.
وضربت العاصفة العاتية ساندي نيويورك ونيوجيرزي في أكتوبر 2012 مما أدى لمقتل أكثر من 100 شخص وخسائر مادية بمليارات الدولارات بقطاعات الطاقة والنقل ومنشآت المياه.
وتضم إليس آيلاند -في ميناء نيويورك- محطة الهجرة الاتحادية التي مر عبرها أكثر من 12 مليون مهاجر بين عامي 1892 و1954.
ولم تقع أضرار كبيرة بالمتحف والمباني الأثرية لكن العاصفة دمرت شبكـــات الكهربـــاء والاتصالات والماء والصرف بالجزيرة. وشملت عمليات الإصلاح تجهيزات لضمان لعدم تضرر البنية التحتية بأي فيضانات في المستقبل.
ولم تتضرر أي من المقتنيات الأثرية لأن مياه الفيضانات لم تصل إلى الدور الأول للمباني.