نقلت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء عن وزير النفط الجديد بيجن زنغنه قوله إن إيران لن تتراجع عن مساعيها لشغل منصب الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وسلط المأزق بشأن اختيار الأمين العام القادم للمنظمة الضوء على التوتر السياسي داخل أوبك التي تضم 12 عضوا والذي زاد بسبب العقوبات الغربية على إيران.
وزاد استعداد السعودية لتعويض نقص الامدادات من إيران فضلا عن زيادة المنافسة من العراق الخصومات بين الجيران حيث طرح كل واحد مرشحا لشغل المنصب ولا يبدي استعدادا للتراجع.
وقال زنغنه "بالتأكيد لن ندع تلك الدول الظالمة لإيران تتولى منصب الأمين العام." وأضاف "إذا لم يغير عدد من أعضاء أوبك موقفهم تجاه إيران ... فلن تتراجع إيران أيضا."
والمرشحون الثلاثة الذين سيختار وزراء أوبك أحدهم في اجتماعهم القادم في فيينا في ديسمبر هم المندوب السعودي ماجد المنيف وثامر غضبان مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة ووزير النفط الايراني السابق غلام حسين نوذري.
وكان المأزق بشأن اختيار الأمين العام الجديد قد أدى إلى إعادة تعيين عبد الله البدري وهو ليبي لفترة ثالثة في ديسمبر 2012.