دبي - (العربية نت): عبر مندوب إيران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رضا نجفي، عن قلق بلاده حول تسريب معلومات حول البنود السرية للاتفاق النووي، وعلى وجه الخصوص بما يتعلق بالاتفاق الموقع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فيما يتعلق بالتفتيش المفاجئ وتخصيب اليورانيوم والأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج طهران النووي.
ووفقاً لوكالة «فارس»، فقد أكد نجفي أن «طهران ترفض أي تغافل في تسريب المعلومات السرية حول برنامجها النووي، وأن مطالبة عدد من أعضاء مجلس الحكام للتزويد بهذه المعلومات يتعارض مع التوجه القانوني للوكالة».
وبحسب الوكالة، قال نجفي في كلمة له ألقاها خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن «الأساس في برنامج العمل المشترك الشامل للاتفاق النووي، مبني على التعهدات المتبادلة بين إيران ومجموعة «5+1» لتأكيد الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني والإلغاء المتزامن لجميع قرارات مجلس الأمن وإجراءات الحظر الأحادية ومتعددة الأطراف المتعلقة بالملف النووي».
وأضاف أن «تحقيق هذا الأمر يستلزم تغييراً رئيساً في نهج مجلس الأمن مثلما هو مطروح في مقدمة القرار 2231، ومثل هذا التغيير الأساس يجب متابعته أيضاً في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومن ضمنه في مجلس الحكام». كما انتقد المعلومات المسربة حول الشكوك التي تتعلق بإنشاء مبنى جديد بالقرب من موقع «بارشين» العسكري قرب طهران والذي جاء في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وقال إن «ما ورد في تقرير الوكالة هو حول إنشاء مبني جديد في الموقع لا علاقة للوكالة به، لأن الأعمال الإنشائية في موقع عسكري مثل «بارشين» يعد أمراً طبيعياً».