مانشستر - (أ ف ب): حاول المدرب الهولندي لويس فان غال أمس الجمعة نفي صحة الشائعات التي تحدثت عن نوع من تمرد في غرفة ملابس فريقه مانشستر يونايتد الإنجليزي، وذلك رغم اعترافه بان واين روني ومايكل كاريك تحدثاً معه نيابة عن زملائهما للتعبير عن امتعاض في أجواء الفريق.
وتحدثت بعض التقارير خلال الأسبوع الحالي عن أن القائد روني ولاعب الوسط المخضرم كاريك عقدا اجتماع أزمة مع المدرب الهولندي المتشدد في الناحية الانضباطية، وذلك للحديث عن أسلوبه في إدارة الفريق وخياراته التكتيكية.
وعوضاً عن الافتخار بتمكنه من تمديد عقد الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي كان يتوجه للانضمام إلى مواطنه ريال مدريد قبل فشل الصفقة في الثواني الأخيرة نتيجة التأخر في التقدم بالوثائق المطلوبة إلى رابطة الدوري الإسباني قبل إقفال باب الانتقالات الصيفية، وجد فان غال نفسه أمام وابل من الأسئلة حول صحة ما ذكر في وسائل الإعلام بشأن تمرد في غرفة ملابس «الشياطين الحمر».
وتطرق فان غال إلى مسألة تمديد عقد دي خيا لأربعة أعوام بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الرحيل إلى ريال مدريد، قائلاً: «ما حصل يشكل تأكيداً لما أقوله دائماً بأن الانتقالات عملية جارية «أي لا تحسم إلا عند التوقيع الرسمي». كنت متأملاً حتى النهاية «ببقاء دي خيا». أنا سعيد لأن دي خيا سيبقى لأني أعتبره من افضل الحراس في العالم».
كما تناول فان غال مسألة التعاقد مع المهاجم الفرنسي الشاب أنتوني مارسيال مقابل مبلغ كبير جداً، مشيراً إلى أن ضم لاعب موناكو جاء بإبعاد مستقبلية، مضيفاً: «إنه أفضل لاعب في سنه، ونحتاج إلى مهاجم في المستقبل. بإمكاننا أن ننتظر لعام آخر لكن حينها سيكون أغلى بعشرة ملايين جنيه إسترليني. الآن، سيكون بإمكاننا إعداده وفي الوقت المناسب سيدخل في اللعبة».