كتب - إيهاب أحمد:
تحتدم المنافسة بين النائبين أحمد قراطة وعادل العسومي على رئاسة لجنة المرافق العامة والبيئة وفق ما أعلنت مصادر لـ«الوطن»، فيما أعلن عبدالرحمن بوعلي نيته الترشح لمقعد اللجنة المالية دون منافس.
ويبدو علي العطيش الأقرب لمقعد لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، فيما تتجه لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني للتجديد لرئيسها الحالي عبدالله بن حويل ونائبه جمال بوحسن.
وتضاربت الأنباء حول إمكانية التجديد للنائب عباس الماضي رئيساً للجنة الخدمات، أو دخول محمد المعرفي أو أسامة الخاجة على خط المنافسة.
وتضم لجنة المرافق العامة والبيئة جمال داوود رئيساً وغازي آل رحمة نائباً للرئيس، وعضوية إبراهيم الحمادي وأحمد قراطة وعادل العسومي وعبدالحميد أحمد ومحسن البكري.
ويتجه علي العطيش لرئاسة لجنة الشؤون التشريعية والقانونية، رغم أنه اضطر للغياب عن 16 جلسة من أصل 27 بالدور السابق نظراً لظروف صحية ألمت بزوجته.
وقال مصدر لـ«الوطن» «سيتم وضع ظروف النائب العطيش بعين الاعتبار قبل التصويت على رئاسته للجنة، وفي حال عدم اقتناع الأعضاء بقدرة العطيش على تولي مهام الرئاسة، فإن البديل سيكون العضو محمد ميلاد، فيما يحافظ أنس بوهندي على مقعد نائب الرئيس».
وتضم اللجنة ماجد الماجد رئيساً وأنس بوهندي نائباً للرئيس وعضوية النواب حمد الدوسري وخليفة الغانم وعلي العطيش ود.عيسى تركي وفاطمة العصفور ومحمد ميلاد.
وأكد النائب عبدالرحمن بوعلي نيته الترشح على رئاسة لجنة الشؤون المالية والاقتصادية.
وقال لـ«الوطن» إن اللجان ورئاستها تخضع للتدوير، ما يجعل من الصعب التكهن حالياً بما ستكون عليه تشكيلة اللجنة المقبلة»، مضيفاً «بحسب علمي لم يعلن أي عضو نيته الترشح حتى الآن».
وعن وجود انقسام في اللجنة بين الأعضاء قال بوعلي «الانقسام الحالي سيزول بعد التغييرات الطارئة على اللجان بناء على رغبة الأعضاء، وهو ما يحسم بداية دور الانعقاد».
وتوقع بوعلي أن تتبلور الرؤية لدى الأعضاء الأسبوع المقبل.
وحاولت «الوطن» الاتصال برئيس اللجنة عيسى الكوهجي لمعرفة عما إذا كان ينوي الترشح، إلا أنها لم توفق في التواصل معه.
وتضم اللجنة عيسى الكوهجي رئيساً، وناصر القصير نائباً الرئيس وعضوية جلال كاظم وخالد الشاعر وعادل جعفر وعبدالرحمن بوعلي ومحمد العمادي.
وتتجه رئاسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني للتجديد لرئيسها الحالي عبدالله بن حويل ونائبه جمال بوحسن، رغم تحرك عبدالرحمن بومجيد نحو الرئاسة.
ورداً على إمكانية تولي بن حويل رغم غيابه الدور الأول لظروف صحية، قال مصدر باللجنة إن النائب بن حويل تماثل للشفاء بعد فترة العلاج السابقة.
بينما أكد مصدر نية د.مجيد العصفور الخروج من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، والدخول في لجنة الشؤون المالية والاقتصادية.
وتضم لجنة الشؤون الخارجية عبدالله بن حويل رئيساً وجمال بوحسن نائباً للرئيس، وعضوية ذياب النعيمي وعبدالرحمن بومجيد ود.مجيد العصفور ومحمد الجودر ونبيل البلوشي.
وتضاربت الأنباء حول رئاسة لجنة الخدمات، ومن المتوقع أن ينافس عليها عباس الماضي ونائبه محمد المعرفي وأسامة الخاجة، إلا أن منافسيه لم يحسما أمرهما بعد، إلا أن مصادر أكدت خروج الماضي من اللجنة وهو ما يفتح المجال أمام أحد المنافسين.
ورفض المعرفي التعليق مكتفياً بالقول «إننا مع المصلحة الوطنية أينما يرى المجلس أننا نستطيع الخدمة فلن نتأخر»، وحاولت «الوطن» الاتصال بالنائب أسامة الخاجة إلا أنها لم تتمكن من الحصول على تعليقه.