طالبت جمعية الأصالة الإسلامية، مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والأمة بأسرها قطع الصمت المريب عن الاقتحام البربري لقوات الاحتلال والعصابات الصهيونية لباحات المسجد الأقصى وإشعال النيران بالمصلى القبلي والاعتداء على المصلين الفلسطينيين بالرصاص المطاطي ومسيل الدموع والاعتقالات. وشجبت الجمعية، في بيان لها أمس، التخاذل العربي عن الإرهاب الصهيوني الخطير الذي يكرر جريمة الهالك آرييل شارون حين اقتحم ودنس المسجد الأقصى عام 2000م في حماية الشرطة الصهيونية ما أدى إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية عظيمة، حيث قام وزير الزراعة المتطرف أوري أريئيل بصحبة مستعمرين صهاينة وتحت حماية قوات الاحتلال باقتحام المصلى القبلي وتدنيس المسجد ما يعد جريمة حرب وتحول دراماتيكي خطير .
وحذرت من عقاب الله إذا استمر الصمت والتخاذل العربي والإسلامي عن اقتحام الأقصى وتدنيسه بغرض تقسيمه ثم هدمه من أجل إقامة الهيكل المزعوم.. قال تعالى « وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم»، فعلى كل مسلم نصرة إخوانه الفلسطينيين والدفاع عن المسجد الأقصى أولى القبلتين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. «يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم».