افتتح وزير المواصلات والاتصالات المهندس كمال بن أحمد محمد، مبنى منطقة البحرين اللوجستية الذي يعتبر من المشاريع التي قامت بها الوزارة خلال الفترة الماضية في مجال الارتقاء بالخدمات اللوجستية، مؤكداً أن هذا المرفق يوفر الخدمات الإدارية الجمركية داخل المنطقة.
وأضاف الوزير، أن هذا المرفق سيسهل حركة بضائع المستثمرين من وإلى المنطقة التي تعد الوجهة الوحيدة التي تم تخصيصها لإيداع البضائع الجمركية، إلى جانب توفر مساحات تخزين لوجستية تم تصميمها استكمالاً لخدمات الميناء ولتوفر الخدمات اللوجستية وفقاً لأحدث المعايير العالمية.
وأوضح أن هذا المرفق يقدم العديد من المزايا المباشرة وغير المباشرة للشركات اللوجستية التي تعمل في هذه المنطقة وعلى وجه الخصوص الشركات التي يتمركز نشاطها التجاري في دول مجلس التعاون الخليجي وبسبب موقعها الاستراتيجي وسهولة الوصول إليها مع توفر الخدمات على مدار الساعة للمستأجرين، ما يجعلها محط الأنظار والخيار الأمثل للتوسع التشغيلي للشركات ويسهم بالتالي إيجاباً في العديد من الجوانب الاقتصادية وزيادة الصادرات والواردات إضافةً إلى خلق فرص العمل وتعزيز اسم البحرين في مصاف الدول المتقدمة في مجال اللوجستيات.
وتتبوأ المنطقة اللوجستية موقعاً استراتيجياً في قلب مدينة سلمان الصناعية، ما يجعلها مركزاً مثالياً للتجارة الدولية والإقليمية في المنطقة، فهي تبعد مسافة 3 كيلومترات عن ميناء خليفة بن سلمان، و13 كيلو متراً من مطار البحرين الدولي و40 كيلومتراً من الحدود مع المملكة العربية السعودية.
وتعمل في المنطقة اللوجستية شركات عالمية كبرى في مجال اللوجستيات والتي يتسع نطاق عملها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مثل شركة الخدمات العالمية اللوجستية (GLS) التي خطت خطوات كبيرة في مجال المخازن الباردة للمرحلة الثانية، حيث إن الطلب على هذه المخازن في تزايد مستمر، وهناك أيضاً شركات مثل Bitumena، و Schmidt والمؤيد Wilhlmsen.
كما توفر المنطقة اللوجستية خدمات مرافق تخزين جاهزة للاستخدام تم تطويرها من قبل شركات كشركة بندر الخليج وشركة Logistic village Management والتي تتيح للعملاء ميزة استئجار مرافق التخزين من الشركات المالكة على المدى الطويل والقصير.
وحضر الافتتاح الشيخ محمد بن خليفة بن علي آل خليفة رئيس الجمارك، ووكيل شؤون الموانئ والملاحة البحرية حسان علي الماجد، إلى جانب عدد من المدراء ورؤساء الأقسام من الجانبين.