الأمة الإسلامية تواجه خطر الإيديولوجيات المتطرفة
دعا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب جلالة الملك المفدى ولي العهد، إلى توحيد الرؤى والمواقف المشتركة والوقوف بحزم وجدية أمام تحديات تواجه المنطقة، ومكافحة الجماعات المتطرفة فكراً وتمويلاً.
وقال سموه لدى لقائه الرئيس التركي الأسبق عبدالله غول بحضور وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، إن الأمة الإسلامية اليوم تواجه خطر الإيديولوجيات المتطرفة والجماعات الثيوقراطية، ما يستوجب مكافحة تلك الجماعات المتطرفة والقضاء عليها فكراً وتمويلاً، ودعم الجهود الدولية في هذا الإطار. وأضاف سموه أن التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة اليوم تستدعي الوقوف بحزم وجدية أمامها، من خلال توحيد الرؤى والمواقف المشتركة وإيجاد حلول من شأنها أن تسهم في تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشاد سموه بالعلاقات التاريخية بين البحرين وتركيا، وما وصلت إليه من تقدم وتطور، تحقيقاً لأهداف الزيارات المتبادلة بين البلدين على مختلف المستويات، والسعي نحو فتح آفاق أرحب للتعاون الثنائي بين البلدين على مختلف الصعد.
من جانبه أعرب عبدالله غول عن شكره وتقديره لسمو نائب جلالة الملك المفدى، على دعمه للقضايا الإقليمية ذات الرؤى المشتركة، واهتمامه بتوسيع العلاقات البحرينية التركية ودعم التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة.