قالت مديرة الصحة العامة مريم الهاجري، إن مختبرات الصحة فحصت 443 حالة اشتباه بـ»كورونا» خلال العام الحالي أثبتت خلو البحرين من الإصابة، بينما أكد وزير الصحة صادق الشهابي، تطابق نتائج مختبرات الصحة العامة واختبارات الجودة الخارجية بنسبة 100%.
وأضاف الشهابي أن اختبار فحص فيروس متلازمة شرق المتوسط التنفسية «كورونا» نظمته منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية على التوالي بالتعاون مع مختبر الأبحاث الفيروسية بأستراليا ومعهد علم الفيروسات بألمانيا.
وأكد استعداد وزارة الصحة وحرصها الدائم على متابعة آخر المستجدات والتوصيات الإقليمية والعالمية مع الجهات المختصة وبصورة مستمرة لمجابهة المرض على مختلف الصعد.
من جانبها قالت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية والصحة العامة د.مريم الجلاهمة، إن هذا الإنجاز يعزز جودة ومصداقية نتائج المختبرات الوطنية، ويعزز خلو البحرين من أي مريض مصاب بفيروس «الكورونا».
وأضافت أنه حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين، تم التأكيد على جميع المعنيين بضرورة رفع درجة الترصد الوبائي ومضاعفة جميع الجهود تزامناً مع انتشار الفيروس مؤخراً في دول الجوار وقرب موسم الحج.
ولخصت الجهود الوقائية في وضع خطط الاستعداد وتقديم الورش التثقيفية والإرشادية عن الاحتياطات الواجب اتخاذها للوقاية من انتشار المرض لجميع الحجاج المراجعين في المراكز الصحية، لافتة إلى أن الترصد الوبائي يستمر حتى بعد موسم الحج لضمان التغطية الشاملة والحد من انتشار المرض في حال حدوثه.
من جانب آخر أوضحت الهاجري أنه بناء على توجيهات الإدارة العليا بوزارة الصحة، رفعت درجة الترصد لفيروس كورونا تزامناً مع انتشاره في الآونة الأخيرة.
وأكدت فحص ما يقارب 443 حالة اشتباه بـ»كورونا» في مختبرات الصحة العامة العام الحالي في جميع مستشفيات البحرين الحكومية والخاصة، وباستخدام أحدث وأدق التقنيات المخبرية والموصى بها من قبل مركز مكافحة الأمراض (CDC) ومنظمة الصحة العالمية.
بدورها قالت رئيس مختبرات الصحة العامة أمجاد زايد، إنه منذ انتشار وباء «الكورونا» تقيم منظمة الصحة العالمية دورياً جميع الدول المشاركة في برنامج الأنفلونزا العالمي، للتحقق ومعرفة مدى كفاءة الاختبارات المعملية المعتمدة في مختبرات هذه الدول بفحوصات الكورونا بأنواعها المختلفة. وأضافت «لتقييم جودة وأداء مركز الأنفلونزا الوطني بمختبرات الصحة العامة، أرسلت منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية على التوالي وبالتعاون مع مختبر الأبحاث الفيروسية بأستراليا ومعهد علم الفيروسات بألمانيا، مجموعة العينات لفحصها في مختبر البحرين ومشاركة نتائجها مع المنظمة».