ثمنت وزيرة التنمية الاجتماعية فائقة الصالح الدور الذي تلعبه الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وعدة جهات بحرينية في التحضير للمؤتمر الوزاري حول خطة التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية الذي سيعقد تحت رعاية كريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء يومي 6 – 7 ديسمبر المقبل بالبحرين، مشيدة بمساهماتهم في تحقيق النجاح لأعمال المنتدى العربي رفيع المستوى حول التنمية المستدامة الذي عقد في مايو الماضي.
وأكدت الوزيرة، أثناء ترأسها الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوزاري حول تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية أمس وبحضور المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مملكة البحرين UNDP بيتر غرو همان ومدير إدارة التنمية والسياسات الاجتماعية المشرف على وحدة التنسيق والمتابعة بمكتب رئيس القطاع الاجتماعي بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية طارق النابلسي ومستشارة الادارة الرشيدة بمكتب وزير شؤون المتابعة ندى ياسين وممثل عن الجهاز المركزي للمعلومات وعدد من مسؤولي الوزارة، أكدت أن هذا الاجتماع يأتي بناءً على قرار مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في ديسمبر 2014 وتأكيد القمة العربية التي عقدت في مارس الماضي أهمية متابعة الدول لأهداف التنمية التي سيتم إقرارها في سبتمبر القادم لاسيما، وان مملكة البحرين تولي اهتماماً خاصاً بالأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المتعلقة بالتنمية المستدامة وتتويج ذلك الاهتمام بنيل رئيس مجلس الوزراء جائزة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التنمية المستدامة من قبل الاتحاد الدولي للاتصالات.
وناقش الاجتماع جدول أعمال المؤتمر الوزاري الهام لمختلف الجوانب اللوجستية والفنية والتنظيمية والوقوف على سير خطة العمل لتسخير كافة الإمكانيات لترتقي نتائج وتوصيات المؤتمر بصورة مشرفة لمملكة البحرين وذلك بالتعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
كما اجتمعت الوزيرة مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث تم مناقشة آخر مستجدات التحضير للمؤتمر الوزاري، وتم مناقشة إمكانية عقد ورشة تحضيرية للمؤتمر، يقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بترتيبها، وتهدف لتعريف موظفي الحكومة بأهداف التنمية المستدامة، وأيضاً التباحث في آخر مستجدات استعدادات وزارة التنمية بشان المشاركة في قمة العمل الاجتماعي اللائق «Social Good Summit» 2015، من خلال جلسة نقاشية مصغرة مع الجمعيات الشبابية، بالتعاون مع الـ UNDP والتي ستعقد بالتزامن مع اجتماع الجمعية العمومية لإقرار أهداف التنمية المستدامة 2030.