قال مجلس الشورى إن يوم الديمقراطية مناسبة للتأكيد على تجديد العهد للقيادة الرشيدة ولشعب البحرين، ومواصلة العمل بأمانة ومسؤولية لتكريس أسس السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، ووضع التشريعات الملائمة من أجل البناء والتنمية وترسيخ الاستقرار والرخاء.
وشدد المجلس، في بيان أمس بمناسبة اليوم العالمي للديمقراطية الذي يصادف الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، والذي تحتفل به مجالس وبرلمانات العالم والاتحاد البرلماني الدولي هذا العام تحت شعار «مساحة للمجتمع المدني»، على ضرورة الالتزام بتطبيق المبادئ الديمقراطية في البحرين، وإيجاد ثقافة مشتركة للعلاقات بين مكونات المجتمع، وتفعيل دور الشباب وتعزيز روح المواطنة لديهم.
وأكد أهمية تعزيز المفاهيم الديمقراطية في المجتمع، والعمل لتأسيس ثقافة اجتماعية تتبنى المبادئ الديمقراطية التي أكد عليها المشروع الإصلاحي الكبير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عبر استثمار الحريات التي كفلها الدستور والميثاق في عملية البناء والتنمية ومكافحة الفساد والعمل على تحقيق النهضة المنشودة في مجال العمل السياسي والاجتماعي في البحرين.
وعبر عن تقديره للجهود التي تبذلها مؤسسات المجتمع المدني في مجال نشر الديمقراطية واستخدام أدواتها في العملية السياسية، مؤكداً أن أهم أدوات التعبير عن الديمقراطية يتمثل في المشاركة السياسية في الترشيح والانتخاب، باعتبارها المؤشر الحقيقي على الجدية نحو الممارسة العملية في التأثير في صنع القرار في مختلف المجالات، السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها.
وأشار مجلس الشورى إلى أن الدور المنوط بمؤسسات المجتمع المدني بما تضمه من جمعيات مختلفة هو أن تعزز مبادئ الديمقراطية واحترام الرأي الآخر وتشجع على استخدامها وفقاً للأهداف النبيلة التي يطمح إليها الجميع.