كتب ـ حذيفة إبراهيم:
اعتبر وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الإرهاب الذي ترعاه دول كدعم إيران لحزب الله من أخطر أنواع الإرهاب، لافتاً إلى أن طهران منذ الثورة الإسلامية عينت نفسها حامية للشيعة، ما أثار المشكلات في المنطقة.
من جانبه قال الرئيس التركي الأسبق عبد الله غول، خلال محاضرة نظمها المعهد الدولي للسلام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعنوان «آفاق السلام في المنطقة»، إن الاتفاق النووي بين إيران ودول الغرب يحتم على إيران أن تكون أكثر تحفزاً لعلاقات إيجابية أكبر ومبنية على الثقة المبتادلة مع جيرانها، معتبراً الاتفاق خطوة نحو مزيد من الحوار وتغيير سلوك إيران في المنطقة.
فيما ذكر رئيس المعهد الدولي للسلام تيري رود لارسن، أن هناك أزمات إقليمية تتطلب حلولاً جماعية، وقال «نحن نشاهد اليوم فوضى تتكشف في الشرق الأوسط، وهو أمر له علاقة بتأثير القوى الخارجية، إضافة إلى تعقيدات العرقيات المختلفة والمجتمعات الدينية وما ينتج عنها من مخاطر، فهناك حالة تنافس فيما بينها لتشكيل مستقبلنا، وهذا ما يحتم البحث عن فرص لوضع حد لهذه الأوضاع».