عواصم - (وكالات): شهدت أزمة المهاجرين مأساة جديدة أمس مع مقتل 22 مهاجراً بينهم 4 أطفال في غرق مركبهم المكتظ بين تركيا واليونان، بينما طالبت ألمانيا بقمة طارئة جديدة للاتحاد الأوروبي في مواجهة الخلاف بين الأوروبيين حول إدارة أزمة المهاجرين الذين يواصلون التدفق رغم إغلاق المجر حدودها مع صربيا.
بدورها، دعت سلوفاكيا، وهي إحدى الدول التي ترفض أي تقاسم للمهاجرين وفق حصص إلزامية، إلى قمة أوروبية على مستوى رؤساء الدول والحكومات.
وغداة فشل اجتماع طارىء في بروكسل لبحث توزيع حصص اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي نددت برلين بعدم وجود توافق أوروبي.
في هذا الوقت واصلت المجر، بوابة العبور الرئيسة للراغبين في الوصول إلى ألمانيا، إغلاق حدودها أمام المهاجرين القادمين من البلقان.
وأعلنت عزمها بناء سياج جديد على حدودها مع رومانيا لوقف تدفق اللاجئين.
وسجل حادث غرق جديد أسفر عن سقوط 22 قتيلاً قبالة سواحل جنوب غرب تركيا حين انقلب مركب مهاجرين كان متوجهاً إلى جزيرة كوس اليونانية. وتمت إغاثة 211 شخصاً.
وكانت ألمانيا التي تجاوزت قدراتها على استيعاب اللاجئين أعلنت إعادة فرض رقابة على الحدود وسارعت المجر وسلوفاكيا وجمهورية تشيكيا إلى القيام بالمثل بينما أعلنت بولندا أنها تدرس اتخاذ إجراء مماثل.