أبرم بنك البحرين الوطني اتفاقية مع «جايناماكس» بمدينة التنين الصينية والتي تبلغ مساحتها 115000 متر مربع وتضم العديد من واجهات التسوق والترفيه، بهدف توفير خدمات قبول بطاقات الدفع المصرفية في جميع منافذ البيع بمدينة التنين الصينية التي تم إنشاؤها مؤخراً في ديار المحرق، وذلك ضمن إحدى أهم الاتفاقيات التي وقعت مؤخراً والتي ستخدم على ما يزيد عن 790 تاجراً.
وتعد مدينة التنين الصينية، منصة دولية للتجارة ومقراً لتجارة الجملة والتجزئة للمنتجات الصينية. وهي إحدى المشاريع المتميزة في ديار المحرق وتتولى إدارتها شركة جايناماكس الصينية.
ووقع الاتفاقية كل من العام للمجموعة المصرفية المحلية في البنك عبدالعزيز الأحمد، إلى جانب لمدير العام لشركة «جايناماكس» للإدارة في البحرين باتريك زينغ شو.
ووفقاً لبنود الاتفاقية، سيقوم البنك، بتركيب أجهزة الدفع في نقاط البيع في متاجر ومنشآت المستأجرين في مدينة التنين الصينية، ما يمثل خطوة واسعة نحو تعزيز مكانة البنك الرائدة كأحد أهم المصارف في السوق الإقليمية.
وقال الأحمد: «على الرغم من مكانة البنك الراسخة كإحدى أضخم المؤسسات المالية التي تخدم هذا القطاع في البحرين، إلا أن هذه الاتفاقية تمثل إحدى الخدمات المهمة التي يوفرها البنك».
وقال «من المتوقع توفير هذه الخدمة لعدد هائل من منافذ البيع التي يضمها هذا المشروع المتميز، والذي سيصبح دون شك أحد أهم الإضافات القيمة للبنية التحتية لقطاع الترفيه والسياحة والتجارة في المملكة».
وقال الأحمد: «بنك البحرين الوطني كان أول بنك محلي في المملكة يعمل على توفير حلول الدفع بالبطاقات المصرفية منذ العام 1986..نحن على استعداد دائم لدعم المبادرات الداعمة للاقتصاد الوطني مثل مدينة التنين الصينية والتي ستساهم بدورها في زيادة حجم التجارة الدولية وتوفير فرص عمل للشباب البحريني».
ولدى بنك البحرين الوطني أكبر مجموعة من البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم في المملكة، فضلًا عن تميزه بأضخم قاعدة عملاء من مستخدمي هذه البطاقات، حيث يقدم البنك مجموعة متنوعة من تقنيات الصيرفة الإلكترونية والتي تشمل منافذ الدفع ذات الأجهزة القائمة على خدمات الاتصال الهاتفي و خدمة جي بي آر إس «GPRS»، إضافةً إلى الحلول التي تسمح بإنشاء حسابات لأكثر من تاجر، وخدمات دعم على مدار الساعة.
من جانبه قال شو: إن «من أبرز مزايا الاتفاقية أنها ستعمل على تيسيرالخدمات للشركات الصينية التي ترغب في افتتاح متاجر لها في مدينة التنين الصينية، فضلًا عن إقبال المزيد من الشركات الصينية الجديدة على الاستثمار في المملكة».
وأضاف شو: «من المتوقع أن تجتذب مدينة التنين الصينية ملايين الزوار سنوياً من داخل البحرين ومن الدول المجاورة لها، لذا كان من المهم للغاية أن تتوفر للتجار والعملاء جميع الأجهزة والخدمات اللازمة للقيام بعمليات الدفع بسرعة وسهولة..نحن على يقين تام بأن البنك هو الشريك الأمثل لهذه المهمة، حيث إنه من أضخم المؤسسات المالية البحرينية العريقة وأكثرها شفافية».
وتبلغ المساحة المتوفرة للتأجير بمدينة التنين الصينية 54000 متر مربع، وهي من العناصر الرئيسة ضمن المخطط طويل الأجل لشركة ديار المحرق، وتمثل أحد المفاهيم الفريدة للتسوق ومركزاً ضخماً لتوزيع السلع، كما يضم المشروع كلاً من شركات البيع بالجملة والتجزئة.
وستتحول هذه المدينة إلى معرض دائم للمنتجات الصينية بما تتميز من فنون العمارة الصينية، بالإضافة إلى منطقة المطاعم الآسيوية الراقية والتي تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات الشهية، ومن المتوقع أن يصل عدد زوار المدينة إلى 3 ملايين زائر سنوياً من المواطنين البحرينيين والسائحين، ما سيجعلها أحد المراكز الرئيسة للبيع بالتجزئة والترفيه في المملكة.