التحدي القادم سيكون على ملعب «الشياطين الحمر»


برلين - (رويترز ) : أثبت فوز فولفسبورغ في مباراته الأولى بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد غياب دام 6 سنوات أن الحياة مستمرة بشكل طبيعي حتى بعد رحيل لاعبه البلجيكي كيفن دي بروين.
وتغلب فولفسبورغ على ضيفه تشسكا موسكو الروسي 1-صفر ضمن منافسات المجموعة الثانية الثلاثاء الماضي لكن النتيجة لا تعكس السيطرة التامة لأصحاب الأرض وسط توقعات على نطاق واسع بتراجع الفريق عقب رحيل لاعبه المتألق.
ونجح فولفسبورج سريعاً في تعويض دي بروين بضم الألماني الدولي يوليان دراكسلر من شالكه مقابل 35 مليون يورو (39.32 مليون دولار).
وبدأ فولفسبورج يجني ثمار الصفقة بعد أن سجل دراكسلر (21 عاماً) هدف الفوز أمام تشسكا بالدقيقة 40 ودون شعور أحد بغياب دي بروين.
وكال ديتر هيكينج مدرب فولفسبورغ المديح لدراكسلر عقب المباراة وقال «إنه لاعب واعد جداً وكان حاضراً بقوة ولديه أفكار جيدة وأشعر بالرضا تماماً عن أدائه». وجذب بريق دوري الأبطال دراكسلر ليساعده على اتخاذ قرار الرحيل عن النادي الذي نشأ فيه كما أن فولفسبورغ سيحتاج لمهارات وإبداع الجناح المتوج بكأس العالم للمضي قدماً في مشواره.
وستكون المحطة القادمة لفولفسبورغ خارج أرضه أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي خسر 2-1 أمام أيندهوفن الهولندي ومن المنتظر أن يلعب أمام عدد كبير من المشجعين في أولد ترافورد.
وأمس حضر نحو 20 ألف متفرج في ملعب فولفسبورغ الذي يسع 28 ألف متفرج ما تسبب في شعور كلاوس ألوفس المدير الرياضي للنادي بالإحباط.
وقال ألوفس «هذا محبط والفريق لم يستحق ذلك وسنفعل كل شيء لتغيير هذا الأمر. لم أركز حتى أثناء عزف النشيد لأنني كنت أراقب المدرجات لأرى أين ذهب المشجعون».
ويعاني فولفسبورغ من حضور عدد محدود من المشجعين بسبب قلة السكان الذين يقطنون المدينة ويقدر عددهم بنحو 125 ألف نسمة.