وجهت عدة تهم فساد أمس الأول الخميس إلى جان كلود-داسيير، الرئيس السابق لنادي أوليمبيك مارسيليا الفرنسي لكرة القدم، ذات صلة بإبرام صفقات تعاقد مع 14 لاعباً، حسبما كشفت مصادر قضائية.
وذكرت صحيفة (ليكيب) الفرنسية أن داسيير يواجه تهم «إساءة استخدام المال العام والتآمر الجنائي والتزوير» في إطار التحقيقات الدائرة في هذه الصفقات، التي تعتبر مشبوهة.
ومثل رئيس النادي الفرنسي في الفترة ما بين 2009 و2011 أمام قاضي التحقيقات الأربعاء الماضي للإدلاء بأقواله فيما يتعلق بصفقات انتقال 14 لاعباً.
ومن بين هؤلاء اللاعبين يبرز فرناندو موريينتس وجابرييل هاينزه وأندري-بيير جينياك وحاتم بن عرفة وسيزار أزبيليكويتا وستيفان مبيا ومباي نيانج ولويك ريمي وبينوا تشيرو ولوتشو جونزاليز.
وكشفت التحقيقات عن تكبد أوليمبيك مارسيليا خسائر بسبب العمولات تصل قيمتها إلى 55.3 مليون يورو، حسبما أفادت صحيفة (جورنال دو ديمانش) المحلية الأحد الماضي.
وكانت التحقيقات الجنائية قد فتحت في يوليو/تمو 2011 وخلال يناير/كانون ثان تمت مداهمة مقر النادي، حيث تم العثور على العديد من الوثائق ذات الصلة بالقضية.
ووقعت عمليات مداهمة في نوفمبر/تشرين 2014 ويناير/كانون ثان 2015 أسفرت عن اعتقال عشرات الأشخاص من بينهم رئيس النادي فينسون لابرين وتم لاحقاً إطلاق سراحهم جميعاً
شكلت مباراة رين مع مضيفه ليل مساء أمس عودة الفرنسي يوهان جوركوف من جديد إلى ناديه السابق رين، بعد عقد على رحيله إلى ميلان الإيطالي لكرة القدم، كأحد النجوم المقبلة في عالم كرة القدم الأوروبية، ما دفع البعض حينها لأن يطلق عليه «زيدان الجديد».
سيلعب جوركوف في رين لمدة موسم، على أمل أن يستعيد مستواه ويجد ذاته من جديد، حيث قالت صحيفة «ليكيب» إنه قد توصل إلى «بروتوكول اتفاق» مع إدارة النادي، لكنه لن ينضم إلى الفريق أو يتقاضى راتباً حتى يستعيد حالته الفنية والبدنية، بعد المعاناة من الإصابة لسنوات.
بدوره، تفاوض مسؤولو رين، صاحب المركز التاسع في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، مع اللاعب غير المقيد بأي ناد في الوقت الحالي، لكنهم يستقبلون بأحضان مفتوحة بوجود لاعب صاحب خبرة كبيرة مثله، على الرغم من عدم تجاوزه الـ29 عاما.ً
ولكن «زيدان الجديد» عاد إلى الاختفاء من جديد بسبب الإصابات التي أثرت بشكل سيئ على بدايته مع فريقه الجديد. ولم يعد أحد إلى رؤية ذلك اللاعب الرشيق.
عانى جوركوف خلال خمس سنوات من 20 إصابة، وفي مايو الماضي أعلن رئيس نادي ليون جان ميشال أولاس عزم النادي على عدم التجديد للاعب.
بدأت وقتها حالة صمت تحيط بوضع اللاعب ومستقبله على مدار خمسة أشهر، بقى خلالها النجم الفرنسي دون فريق.
وفي النهاية تم الإعلان عن انضمامه إلى رين، النادي الذي كان قد التحق بصفوفه وهو لم يتجاوز 15 عاماً، بعد أن نشأ في البداية بصفوف لوريان.