فاز العالم الأسترالي، كولين راستون، بجائزة «إج نوبل» الخميس، بعد نجاحه في إعادة البيض المسلوق نيئاً من جديد.
قام بروفيسور الكيمياء راستون وفريقه بجامعة فلايندرز الأسترالية، بأداء هذه التجربة الغريبة بنجاح، والتي من شأنها أن تكون الإنجاز العلمي الكبير الذي قد يغير مجالات الطب والصيدلة.
ووفقاً لبيان أصدرته جامعة «فلايندرز»، اخترع راستون جهاز الدوامة للسوائل أو “Vortex Fluidic Device”، الذي يستطيع تفكيك التكوين الجزيئي للبروتينات، والذي قد يكون له تأثير كبير على علاج السرطان وصناعة المستحضرات الصيدلانية، وإنتاج الوقود الحيوي وفي مجال الصناعات الغذائية.
وقال راستون: «قطاع صناعة الأدوية العالمية وحده يساوي 160 مليار دولار سنوياً وتجهيز البروتينات جزء أساسي في ذلك المجال. ويغير جهازي هذا القطاع تماماً، ومن المتوقع أن يفعل نفس الشيء في أسواق صناعات الوقود والغذاء. ومن المستحيل وضع سعر لقيمة هذا الجهاز».وتُكرم جوائز «إج نوبل» الإنجازات التي «تُضحك الناس ثم تجعلهم يفكرون في النظرية العلمية وراء ذلك». وحاز راستون على الجائزة المرموقة في حفل توزيع الجوائز بجامعة هارفارد الأمريكية.
قام بروفيسور الكيمياء راستون وفريقه بجامعة فلايندرز الأسترالية، بأداء هذه التجربة الغريبة بنجاح، والتي من شأنها أن تكون الإنجاز العلمي الكبير الذي قد يغير مجالات الطب والصيدلة.
ووفقاً لبيان أصدرته جامعة «فلايندرز»، اخترع راستون جهاز الدوامة للسوائل أو “Vortex Fluidic Device”، الذي يستطيع تفكيك التكوين الجزيئي للبروتينات، والذي قد يكون له تأثير كبير على علاج السرطان وصناعة المستحضرات الصيدلانية، وإنتاج الوقود الحيوي وفي مجال الصناعات الغذائية.
وقال راستون: «قطاع صناعة الأدوية العالمية وحده يساوي 160 مليار دولار سنوياً وتجهيز البروتينات جزء أساسي في ذلك المجال. ويغير جهازي هذا القطاع تماماً، ومن المتوقع أن يفعل نفس الشيء في أسواق صناعات الوقود والغذاء. ومن المستحيل وضع سعر لقيمة هذا الجهاز».وتُكرم جوائز «إج نوبل» الإنجازات التي «تُضحك الناس ثم تجعلهم يفكرون في النظرية العلمية وراء ذلك». وحاز راستون على الجائزة المرموقة في حفل توزيع الجوائز بجامعة هارفارد الأمريكية.