التقت الموت ليلاً قبل 7 سنوات حينما عادت من عيادة طبيب أخبرها أن سرطانها في حالة متأخرة. كان لقاء موجزاً لكنه لخص حياتها القادمة في 6 أشهر فقط وفقا للطبيب.. أخبرت الموت بهدوء المؤمن بقضاء الله وقدره أن يرحل فهي لن تستسلم وستخوض المعركة معه كاملة مستعينة بقلب صلب عامر بالإيمان بالله ودعاء ممن وقفت إلى جوارهم طيلة 20 عاماً من عملها كصحافية. تواصل حياتها صباحاً وتلتقي الموت ليلاً تخبره بأنها مازالت ترفع سيف الأمل، خاصة بعد رفض مستشفيات عالمية متخصصة معالجتها.. ذات صباح لاح في الأفق أمل جديد بالهند لكنه مرتفع الكلفة، قررت مواصلة العلاج، ولم تدرك أن صراعها مع السرطان سينتهي بالإحباط واليأس على طاولة لجنة العلاج بالخارج بوزارة الصحة.
لم يكن لديها غير مناشدة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لمساعدتها في محنتها.