قدم ائتلاف منظمات المجتمع المدني البحريني تقريراً شاملاً لمجلس حقوق الإنسان في جنيف عن انتهاكات بعض الجماعات الإرهابية واستهدافها رجال الشرطة والمدنيين بالتفجيرات، بينما يتجه وفد الائتلاف إلى تسجيل التقرير ضمن وثائق الأمم المتحدة.
وقالت رئيس جمعية المرصد البحريني لمراقبة حقوق الإنسان سماء الرئيس إن الوفد قدم تقريراً حقوقياً شاملاً لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، هو الأول من نوعه بعنوان «تحديات حقوق الإنسان في البحرين».
وأضافت أن التقرير يتعرض لأبرز تحديات حقوق الإنسان وانتهاكات تطال الحق في الحياة والسلامة والأمان للمواطنين، والممارسات الإرهابية لبعض الجهات، وجرائم القتل والتصفية والتفجيرات الإرهابية واستهداف المدنيين ورجال الشرطة، وترويع المواطنين وتعطيل الشوارع والمصالح العامة والخاصة في البلاد. وأكدت أن تقرير ائتلاف منظمات المجتمع المدني يتعرض لجرائم الاتجار بالبشر، وانتهاك حقوق العمالة الوافدة وحقوق المرأة وغيرها من القضايا الحقوقية في المملكة.
وذكرت أن الوفد يتجه لتسجيل التقرير ضمن وثائق الأمم المتحدة، باعتباره تقريراً شاملاً يتعرض لتحديات تواجه أوضاع حقوق الإنسان، حيث يوثق التقرير بشكل علمي للمسكوت عنه دولياً، فيما يتعلق بانتهاك الحق بالحياة وانتشار القتل والتفجير في البحرين.
ورفضت الرئيس بيان الدول الـ33 بمجلس حقوق الإنسان الذي غلب عليه عدم الحياد والاستناد لمعلومات خاطئة وسعي للتشويه وتحقيق مآرب سياسية لا علاقة لها بحقوق الإنسان. وقالت إن التقرير طالب المعارضة أداء واجبها الأخلاقي والوطني والديني في محاربة الإرهاب والعنف، والتوقف عن دعم الإرهاب وإهدار دماء رجال الشرطة، والسماح بسيادة مناخ التسامح والعمل السلمي الديمقراطي الحقيقي، بعيداً عن التعصب الديني والسعي لسيطرة التنظيمات المذهبية على البحرين وتحويلها إلى دولة فاشلة. ويضم «الائتلاف» جمعية المرصد البحريني لمراقبة حقوق الإنسان، وجمعية البحرين للعمل التطوعي، والجمعية البحرينية للتخطيط الإستراتيجي، وجمعية كرامة لحقوق الإنسان.