كتب – حذيفة إبراهيم:
أطلق وفد «مجموعة البحرين لحقوق الإنسان» المشارك بالدورة الـ 30 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف حملة إعلامية تحت مسمى «أنتم السبب»، لتعريف المنظمات والدول والإعلام المشارك باجتماعات المجلس بجرائم جمعية الوفاق والمعارضة المتشددة بالبحرين في استغلال الأطفال سياسياً والزج بهم في أعمال العنف والتخريب بقرى وشوارع البحرين وما تسببت به هذه الأطراف من تدمير مستقبل الأطفال الدراسي، والزج بالمقبوض عليهم في مركز الأحداث.
وقال رئيس الوفد فيصل فولاذ إن ذلك يأتي ضمن الحملة التي يقودها الوفد الأهلي البحريني لتوضيح صورة حقوق الإنسان في البحرين، حيث اجتمعت مع مسؤول ألماني، لتعريفه بالأوضاع، إضافة إلى «شبكة أحرار الرافدين لحقوق الإنسان» عضو المجلس التنفيذي للحملة العالمية، وتابع: «نعمل على التصدي لمخططات الأعداء لتقسيم وبث الفوضى بالوطن والأمة العربية باسم الديمقراطية وحقوق الإنسان وكشف زيف الادعاءات الباطلة، وتعرية دور النظام الإيراني وعملائه في نشر الإرهاب خاصة في لبنان والعراق وسوريا واليمن والبحرين، للدفع بقيام حكومات عميلة لها واحتلالها، إضافة لانتهاكاتها ضد الشعوب غير الفارسية في إيران وانتهاكاتهم لحقوق الإنسان والأمن والسلام بالمنطقة خاصة بعد الاتفاق 5+ 1، للدول الخمس الكبرى مع النظام الإيراني والعمل على رصد وكشف الانتهاكات الحقوقية لنظام الملالي بدول العالم.»
وكشف فولاذ عن تدشين «رابطة الخليج العربي واليمن الأحواز لحقوق الإنسان»، والتي تهدف لعدة أمور أبرزها الدفاع عن حقوق الشعوب المتضررة من إيران، كدول الخليج العربي واليمن الأحواز، ودعم نضال الشعب اليمني والدفاع عن حقوق الإنسان واستقلاله، وتهدف كذلك لاحترام وتعزيز حقوق الإنسان وحرياته طبقاً لما يضمنه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقوانين الدولية، إضافة إلى الدفاع عن كافة المواطنين الذين تتعرض حقوقهم للانتهاك خلافاً لما هو منصوص عليه في الدستور والمواثيق، وتعزيز دور الشراكة المحلية والإقليمية والدولية، وتكوين قاعدة بيانات ومعلومات بانتهاكات حقوق الإنسان، وإنشاء مركز قانوني متخصص للدفاع عن الحقوق والحريات المدنية».
ندوة جنيف
وعقدت «مجموعة البحرين لحقوق الإنسان» في جنيف ندوة بقاعة السلام على هامش اجتماعات الدورة الـ30 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بعنوان «دور وزارات الداخلية في تعزيز حقوق الإنسان، مملكة البحرين نموذجاً».
وقال المنسق العام لمجموعة البحرين لحقوق الإنسان فيصل فولاذ إن الهدف من الندوة بيان الحقيقة بشأن الوضع الحقوقي في البحرين الذي يتناقض تماماً مع ما تحاول أن تصوره المعارضة المتطرفة وبعض وسائل الإعلام للعالم، حيث تمت المقارنة بين دور وزارات الداخلية بعدد من الدول وهي مملكة البحرين وإيران وسوريا.
واستعرضت ورقة من المركز الأحوازي لحقوق الإنسان الدور المشين والأسود لوزارة داخلية النظام الإيراني والانتهاكات اليومية التي يقوم بها ضد الشعوب غير الفارسية في إيران والاعتقالات والقمع اليومي لنضال هذه الشعوب وإرسال شبابها إلى مشانق الإعدام بشكل يومي حتى أصبح النظام الإيراني الرقم الأول في عدد الإعدامات بالعالم.
وعرضت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا (تحت التأسيس) ملف الانتهاكات الخطيرة التي يقوم بها نظام بشار عبر وزارة الداخلية السورية ضد الشعب السوري ودوره الحالي مع جيش النظام وحزب الله الإرهابي وحرس الثورة الإيراني في قتل الشعب السوري.
وعرضت مجموعة البحرين لحقوق الإنسان ورقة عن دور وزارة الداخلية في البحرين في التصدي لحماية الديمقراطية وحقوق الإنسان من العنف والإرهاب موضحة الورقة أن إيران تقف وراء العنف في الشوارع وتمويل الجماعات المتطرفة بالبحرين بالسلاح والتدريب وتصدير الإرهاب للمملكة.
وكشفت الورقة أنه على الرغم من أن رجال الشرطة يتعرضون للموت جراء أعمال الإرهاب، فإنهم يسعون لضبط النفس أثناء التصدي لأعمال العنف في الشوارع، ويتم ذلك كله بتوجيهات مباشرة من وزير الداخلية وحسب المعايير الحقوقية الدولية في حماية حقوق الإنسان، مستعرضة دور مفوضية حقوق السجناء وديوان المظالم ودورات التدريب على حقوق الإنسان بكلية الشرطة بالبحرين في تعزيز الحقوق وحمايتها.