ذكرت دراسة أميركية أن النساء اللواتي يكون وزهنّ طبيعياً، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي عند خضوعهنّ للعلاج ببدائل الهرمونات، من نظيراتهنّ اللواتي يعانين من وزن زائد.
وذكرت الدراسة التي نشرتها دورية (جورنال أف ذا ناشيونال كار إنستيتوت) العلمية أن "الباحثين من جامعة شيكاغو حللوا مليوناً و642 ألفاً و824 صورة شعاعية للثدي، تعود 9 آلاف و300 من بينها إلى نساء مصابات بسرطان الثدي، في مرحلة انقطاع الطمث".
واستنتج الباحثون أن العلاج ببدائل الهرمونات زاد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20% لدى النساء البيضاوات واللاتينيات، لا السوداوات.
كما لاحظوا أن ازدياد خطر الإصابة بسرطان الثدي المرتبط بالعلاج ببدائل الهرمونات كان أكثر شيوعاً لدى النساء اللواتي يكون مؤشر كتلة جسمهنّ منخفضاً أو عادياً، غير أن الباحثين لم يلاحظوا هذا الخطر لدى النساء اللواتي يكون هذا المؤشر لديهنّ مرتفعاً، أو اللواتي يعانين من الوزن الزائد.
ومن جهته، قال كاتب الدراسة الأساسي، الطبيب نينغكوي هو، إن "النساء السودوات، والسمينات، والنساء اللواتي يكون نسيج ثديهنّ مؤلفاً بشكل كبير من الدهون يفدن من العلاج ببدائل الهرمونات مع انخفاض خطر إصابتهنّ بسرطان الثدي".
غير أنه اعتبر أنه "يجب إجراء دراسات إضافية لتأكيد هذه النتائج، وتوفير معلومات اخرى حول عوامل الخطر المتغيرة لسرطان الثدي المرتبط باستخدام العلاج ببدائل الهرمونات".