عجباً لهؤلاء الذين يملكون الهاتف على مكاتبهم وأمام أعينهم ولكنهم لا يسمعون صوت الهاتف ولا يردون على اتصالات الناس !....
ترى لماذا وجدت هذه الهواتف على مكاتبهم ؟...نحن نطالب بإزالتها لكي يتفرغوا إلى صميم عملهم بدلاً من تضييع أوقاتهم في مالا يفيد، وقد يضطر المواطن المسكين إلى أن يذل نفسه للمدير أو المسؤول ليترخص من عمله ليذهب لإنجاز حاجة أو الاستفسار عن طلب بسيط كان من الممكن تحقيقه بالهاتف لو رفعت السماعة. لا حياة لمن تنادي .... ويزداد القهر عندما تجدهم يضيعون وقت المواطن المراجع في الكلام والثرثرة والمزاح وأنت واقف تنتظر إنجاز مهمتك!
هؤلاء الفئة لا أخلاق لديهم ولا يمتلكون فن التعامل مع الناس .. فمن هذا المنبر نطالب بمحاسبة هؤلاء المقصرين في أعمالهم ووضع من يراقبهم إذا كانوا هم ممن لا يتقون الله في أعمالهم.

مريم عبدالرحيم عبدالرحمن