أكد النائب محمد الجودر أن الوفاء للوطن حصن منيع أمام التدخلات كافة، ويسد الطريق على منظمات مشبوهة تدّعي أنها تنضوي تحت مظلة حقوق الإنسان، داعياً إلى تجديد عهد الولاء والمحبة والإخلاص لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وللحكومة الرشيدة ولقوة دفاع البحرين.وأشار الجودر، في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يصادف في 21 سبتمبر كل عام، إلى أن هذه المنظمات التي تعمل سراً وجهراً على تشويه سمعة البحرين حقوقياً بمعية بعض أبناء هذه الأرض الطيبة الذين خانوا النعمة ونقضوا عهود الوفاء.وطالب البحرينيين من المعارضين إلى أن تكون معارضتهم حضارية كما في دول العالم المتقدمة مرتكزةً على أساس الديمقراطية والسلمية، وليس إلى الارتماء في أحضان الغرباء ومدّ المنظمات المشبوهة التي تروج وتمول لإسقاط الحكومات تحت مسمى الظلم والقمع بتقارير مغلوطة عن حكومة البحرين، في وقت لا تدير هذه المنظمات بالاً لمن يسقطون من شهداء الواجب في المملكة ولا لمن يتعرض للتهديد أو تخريب ممتلكاته من قبل الفئة الضالة، لافتًا إلى أن من غبّ من ينابيع هؤلاء الأشباح الخفيين غرق في بحر غويط الدماء والفوضى والدمار.وقال إن أكثر من ثلاثين منظمة لا وزن لها دولياً وتضم في غالبيتها أشخاصاً منبوذين من قبل حكوماتهم، يستغلون أجواء الديمقراطية في بعض الدول الأوروبية، هؤلاء يعملون بالخفية لتدمير البلدان العربية في سبيل تقاضي مبالغ مالية خيالية من قبل الرؤوس المدبرة التي تسعى بشكل حثيث لنزع الحقوق السياسية لدولنا والسيطرة على خيراتنا الاقتصادية، خصوصاً البترول.ونصح الجودر، المغرر بهم، إلى الامتناع عن أشكال العنف كافة، ووقف أعمال الحرق والتكسير وتخريب ممتلكات الدولة والمدارس، مردفًا أن على الجهات المسؤولة نشر الوعي والتثقيف بالمسائل المتصلة بالسلام، داعيًا المولى عز وجل أن تبقى البحرين حرة وأبية وترفل على الدوام بأثواب العزّة والتقدم والازدهار.