أكد النائب غازي فيصل آل رحمه أن استمرار انتهاكات الكيان الصهيوني الغاصب تجاه المسجد الأقصى والأشقاء الفلسطينيين العزل على مدى أيام يستدعي ضرورة تحرك المجتمع الدولي ضد هذه الحملة المسعورة.
وشدد على أن اقتحام القوات الغاصبة للأقصى واعتداءها على المصلين إرهاب مستمر يهدف لتقسيم المسجد الأقصى وتهويده.
ودعا إلى إيجاد تحرك عربي وإسلامي وعدم غض الطرف لإيقاف العدوان والمحافظة على هوية القدس وحرمة القبلة الأولى للمسلمين تأكيداً على تحمل المسؤولية الإسلامية.
ولفت إلى أن الاعتداء يمثل تأجيجاً واستفزازاً لمشاعر الغضب والحمية الدينية لدى كل المسلمين.
وأشار أن الأعمال الاستفزازية تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي والإنساني، مطالباً برص الصف لإجبار الصهاينة المحتلين على التوقف الفوري عن التصرفات غير القانونية وجميع أشكال الاعتداءات على الحرم القدسي الشريف.