قال النائب محمد المعرفي إن محاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى ما هي إلا حلقة من حلقات الاعتداء السافر الذي تمارسه الدولة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني.
وتساءل المعرفي، في كلمة ألقاها في السفارة الفلسطينية بالمنامة أمس، كيف لهم أن يملكوا الحق في تحديد أوقات دخول أهل فلسطين للمسجد الأقصى؟؟ ومن أعطاهم الحق في تقسيم ساحات المسجد الأقصى ومنع أهله من دخوله؟؟ إن هذه الممارسات العنصرية من المحتل تعبر عن همجيته ووحشيته، وهي نذيرٌ على قرب زواله بإذن الله.
وأكد أن الطريق لتحرير الأقصى طويل وشاق، وأهل فلسطين، ونحن معهم، قادرون على دخول هذا الطريق واجتيازه إلى أرض الحرية والكرامة، بالاصطفاف والتوحد، ونبذ أسباب الفرقة والتشتت. والاعتصام بحبل الله عز وجل، واستخدام كل الطرق المشروعة في سبيل استعادة الحق الفلسطيني كاملاً غير منقوص.
ونقل تحيات رئيس مجلس النواب أحمد الملا إلى الشعب الفلسطيني وتضامن مجلس النواب بكل أعضائه مع القضية الفلسطينية العادلة متمنين لهم التوفيق والنجاح.
وأضاف «قضية فلسطين، هي قضيتنا الأولى، مهما تعددت جراح وطننا العربي، فإن الجرح الفلسطيني هو أكثرها ألماً، ولكنه بإذن الله سيكون أسرعها تشافياً، كيف لا وفيها مِن أمثالكم مَن ينشغل بها ليل نهار، ويقدم لها الغالي والنفيس وهنيئاً نساء فلسطين استشهاد أبنائهم دفاعاً للدين والوطن والعرض»1.
وذكر المعرفي «أتشرف بالوقوف بينكم اليوم في سفارة فلسطين هذه الأرض التي باركها الله.. أرض المعراج، وأولى القبلتين. فلسطين التي تربينا على حبها، وشربنا هواها جميعاً.
ونكبر ويكبر فينا الأمل أن نصلي في مسجدها الأقصى وهي محررة من كل صهيوني غاصب».