عواصم - (وكالات): استشهد شاب فلسطيني كما استشهدت لاحقاً فتاة فلسطينية متأثرة بإصابتها بنيران الجيش الإسرائيلي، في حادثين منفصلين في الضفة الغربية المحتلة في جو يسوده التوتر بعد أسبوع من أعمال العنف في القدس المحتلة واقتراب عيد الغفران اليهودي وعيد الأضحى المبارك.
ومن باريس حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مخاطر اندلاع انتفاضة جديدة على خلفية أعمال العنف في باحة المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر بأن الهدوء يسود باحة المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس الشرقية صباح أمس. ونشرت إسرائيل آلافاً من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس كما ستغلق الضفة الغربية مع حلول عيد الغفران اليهودي «الكيبور» وبعده عيد الأضحى.
وفي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، استشهد شاب فلسطيني في بلدة دورا إثر انفجار عبوة ناسفة كان يحملها لإلقائها على جنود إسرائيليين، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي وشهود عيان. من جهتها قالت مصادر أمنية فلسطينية إن الشاب ضياء التلاحمة البالغ من العمر 21 عاماً أصيب برصاص جنود إسرائيليين في قرية دورا. وشارك مئات من الأشخاص في تشييع جثمان الشاب الذي لف بعلم حركة الجهاد الإسلامي. وقالت والدته «أنا فخورة جداً بابني».
وأكد فلسطينيون من قرية دورا أن الشاب استشهد بسبب انفجار العبوة.
من جانب آخر، استشهدت فتاة فلسطينية كانت أصيبت صباح أمس برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بدعوى محاولتها طعن جندي إسرائيلي، متأثرة بجروحها في مستشفى في القدس، بحسب ما أعلن والدها.
وقال صلاح الدين الهشلمون والد الفتاة هديل «18 عاماً» إنها «استشهدت».
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الساعات الـ24 الماضية إلى اثنين.
وشهد الأسبوع الماضي 3 أيام من العنف في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة مع حلول رأس السنة اليهودية. وامتدت المواجهات إلى أحياء عدة من القدس الشرقية والضفة الغربية.
وحذر الرئيس الفلسطيني بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس من مخاطر اندلاع انتفاضة جديدة في حال استمرار الصدامات في باحة الأقصى.
وقال عباس إن «ما يحصل خطير جداً» وحض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف الصدامات محذراً من «الفوضى» واندلاع «انتفاضة لا نريدها».
من جهته، دعا هولاند إلى «التهدئة واحترام المبادئ» بعد المواجهات العنيفة في القدس.
وقال «ندعو إلى التهدئة واحترام المبادئ. عبرت عن تمسكنا بعدم تغيير شيء في المسجد الأقصى» في إشارة إلى الوضع القائم في المسجد منذ 1967.
من جانبها اتهمت الحكومة الفلسطينية إسرائيل بالتخطيط لتفجير الأوضاع في المنطقة.
وقالت الحكومة عقب اجتماعها الأسبوعي إن «إصرار الحكومة الإسرائيلية على التحريض وتشجيع الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية (...) إنما يؤكد مخططاتها لتفجير الأوضاع وإشعال حرب دينية تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن عواقبها الوخيمة على المنطقة برمتها».
ووقعت مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الخليل بحسب ما نقل شهود.
ومن المتوقع أن يتوجه آلاف من اليهود إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة وتحديداً إلى حائط البراق من أجل يوم الغفران.
ويبدأ اليهود الأسبوع المقبل عيد المظلات «سوكوت» الذي يستمر 7 أيام ويعد من العطل التي تدفع عدداً أكبر من اليهود إلى التوجه للحرم القدسي.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى باحة الأقصى لممارسة شعائر دينية والإعلان أنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
ويخشى الفلسطينيون محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الأقصى في أي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة وبدون الصلاة فيه.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر آلاف من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس بدءاً من صباح أمس من أجل عيد الغفران ومن أجل عيد الأضحى حتى الأحد المقبل. ومنعت الشرطة الإسرائيلية الرجال الفلسطينيين دون 40 عاماً من دخول المسجد الأقصى. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يرغب في الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى. ويؤكد نتنياهو أنه لن يمنع اليهود من زيارة الموقع ويتهم السلطة الفلسطينية بالتحريض على الكراهية.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان أكد أمام أعضاء في البرلمان أنه لا يحبذ «الوضع الراهن الذي يتمتع فيه المسلمون بالحق في الصلاة واليهود فقط بحق الزيارة». لكنه أضاف «لا أحد ينوي تغييره» بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.
ومن باريس حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من مخاطر اندلاع انتفاضة جديدة على خلفية أعمال العنف في باحة المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر بأن الهدوء يسود باحة المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس الشرقية صباح أمس. ونشرت إسرائيل آلافاً من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس كما ستغلق الضفة الغربية مع حلول عيد الغفران اليهودي «الكيبور» وبعده عيد الأضحى.
وفي مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، استشهد شاب فلسطيني في بلدة دورا إثر انفجار عبوة ناسفة كان يحملها لإلقائها على جنود إسرائيليين، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي وشهود عيان. من جهتها قالت مصادر أمنية فلسطينية إن الشاب ضياء التلاحمة البالغ من العمر 21 عاماً أصيب برصاص جنود إسرائيليين في قرية دورا. وشارك مئات من الأشخاص في تشييع جثمان الشاب الذي لف بعلم حركة الجهاد الإسلامي. وقالت والدته «أنا فخورة جداً بابني».
وأكد فلسطينيون من قرية دورا أن الشاب استشهد بسبب انفجار العبوة.
من جانب آخر، استشهدت فتاة فلسطينية كانت أصيبت صباح أمس برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بدعوى محاولتها طعن جندي إسرائيلي، متأثرة بجروحها في مستشفى في القدس، بحسب ما أعلن والدها.
وقال صلاح الدين الهشلمون والد الفتاة هديل «18 عاماً» إنها «استشهدت».
وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الساعات الـ24 الماضية إلى اثنين.
وشهد الأسبوع الماضي 3 أيام من العنف في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة مع حلول رأس السنة اليهودية. وامتدت المواجهات إلى أحياء عدة من القدس الشرقية والضفة الغربية.
وحذر الرئيس الفلسطيني بعد لقائه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في باريس من مخاطر اندلاع انتفاضة جديدة في حال استمرار الصدامات في باحة الأقصى.
وقال عباس إن «ما يحصل خطير جداً» وحض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف الصدامات محذراً من «الفوضى» واندلاع «انتفاضة لا نريدها».
من جهته، دعا هولاند إلى «التهدئة واحترام المبادئ» بعد المواجهات العنيفة في القدس.
وقال «ندعو إلى التهدئة واحترام المبادئ. عبرت عن تمسكنا بعدم تغيير شيء في المسجد الأقصى» في إشارة إلى الوضع القائم في المسجد منذ 1967.
من جانبها اتهمت الحكومة الفلسطينية إسرائيل بالتخطيط لتفجير الأوضاع في المنطقة.
وقالت الحكومة عقب اجتماعها الأسبوعي إن «إصرار الحكومة الإسرائيلية على التحريض وتشجيع الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية (...) إنما يؤكد مخططاتها لتفجير الأوضاع وإشعال حرب دينية تتحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن عواقبها الوخيمة على المنطقة برمتها».
ووقعت مواجهات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في الخليل بحسب ما نقل شهود.
ومن المتوقع أن يتوجه آلاف من اليهود إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة وتحديداً إلى حائط البراق من أجل يوم الغفران.
ويبدأ اليهود الأسبوع المقبل عيد المظلات «سوكوت» الذي يستمر 7 أيام ويعد من العطل التي تدفع عدداً أكبر من اليهود إلى التوجه للحرم القدسي.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى باحة الأقصى لممارسة شعائر دينية والإعلان أنهم ينوون بناء الهيكل مكانه.
ويخشى الفلسطينيون محاولة إسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الأقصى في أي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك إلا في أوقات محددة وبدون الصلاة فيه.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية نشر آلاف من رجال الشرطة وحرس الحدود في القدس بدءاً من صباح أمس من أجل عيد الغفران ومن أجل عيد الأضحى حتى الأحد المقبل. ومنعت الشرطة الإسرائيلية الرجال الفلسطينيين دون 40 عاماً من دخول المسجد الأقصى. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يرغب في الحفاظ على الوضع الراهن في المسجد الأقصى. ويؤكد نتنياهو أنه لن يمنع اليهود من زيارة الموقع ويتهم السلطة الفلسطينية بالتحريض على الكراهية.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد اردان أكد أمام أعضاء في البرلمان أنه لا يحبذ «الوضع الراهن الذي يتمتع فيه المسلمون بالحق في الصلاة واليهود فقط بحق الزيارة». لكنه أضاف «لا أحد ينوي تغييره» بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية.