كتب – مازن أنور ووليد عبدالله: سيكون إستاد مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى اليوم على موعد مع مباراتين من العيار الثقيل، حينما يحتضن لقاءين ضمن الدور نصف النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى لموسم الحالي 2012/2011، ففي الساعة الخامسة والربع تنطلق أولى المواجهتين بمباراة تجمع حامل لقب المسابقة فريق المحرق مع وصيفه فريق البسيتين، وتليها مباشرة المباراة الثانية التي ستجمع فريق الرفاع مع فريق النجمة. مواجهتا اليوم مرتقبتان للغاية لا سيما وأن الفرق الأربعة التي حجزت مقعداً لها في هذا الدور هي من تستحق التأهل لهذه المرحلة، لذا فإن جميع الحظوظ والفرص متاحة للفرق جميعها من أجل الحصول على تذكرة الوصول إلى المباراة النهائية التي ستقام في الثامن من إبريل القادم. ويتوقع أن تشهد مباراتي اليوم حضوراً جماهيراً جيد العدد لا سيما من قبل جماهير المحرق والرفاع، حيث إن الطموحات كبيرة من قبل الفريقين لافتتاح موسمها الحالي ببطولة أولى، على الرغم من أن المحرق حقق لقب ذات المسابقة في بداية الموسم الحالي وهي النسخة المُرحلة من الموسم الماضي. وبالعودة إلى اللقاء الأول فإن فريق المحرق سار في طريق صعب نوعاً ما حيث تخطى فريق الحالة في دور الـــ16 بهدف دون مقابل، وفي الدور ربع النهائي تفوق وبصعوبة بالغة على الرفاع الشرقي بهدفين مقابل هدف، حيث سجل هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة. أما فريق البسيتين كانت محطتاه أسهل بكثير من المحرق فكانت مواجهته في دور الــ16 مع فريق الشباب من الدرجة الثانية وتغلب بثلاثية نظيفة، وفي دور الثمانية التقى المالكية من الدرجة الثانية أيضاً ولكنه لم يحسم تأهله إلى عن طريق ركلات الحظ الترجيحية بثلاثة أهداف مقابل هدف. لقاء اليوم يكتسي نوعاً من التوازن بين الفريقين ولعل الأمر الذي يقود إلى توقع هذا الأمر سببه بأن الفريقين مكتملا الصفوف، ففريق البسيتين وعلى الرغم من خسارته في نهائي ذات المسابقة في نسختها الماضية بثلاثية نظيفة إلا أن وضعه في مباراة اليوم مختلف تماماً بوجود أربعة محترفين سيمثلونه وكذلك بالنسبة لفريق المحرق. ويمتلك كل فريق على حدة مقومات الفوز ولعل الأبرز لديهما تلك الأسماء الصاعدة والبارزة في الآونة الأخيرة ومنها على سبيل المثال في المحرق إسماعيل عبداللطيف وسيد ضياء سعيد ومحمود عبدالرحمن، ومن جانب البسيتين سامي الحسيني وهشام منصور وعيسى غالب، والجميل بأن الفريقين لن يفتقدا الكثير من الأسماء عدا الحارس السيد محمد جعفر في فريق المحرق. أبرز ما قد يحتاجه الفريقان في لقاء اليوم يتمثل في ضرورة تفعيل الأطراف والعمل على تسريع وتيرة البناء الهجومي بعد أن اتضح وجود بطء في عمليات التحضير في وسط الملعب. ولن يكون هنالك مجال لمباراة حذرة بين الفريقين لا سيما وأنهما على دراية ببعضهما وسبق أن تقابلا مرتين هذا الموسم واستطاع فريق المحرق من الفوز في كلتا المواجهتين. التشكيلة المتوقعة للفريقين الطريقة التي يتوقع أن يعتمدها مدرب المحرق في لقاء اليوم يتوقع أن تكون 4/2/3/1 فيما التشكيلة المتوقعة لفريق المحرق ستكون عبدالله الكعبي في حراسة المرمى وصالح عبدالحميد وإبراهيم المشخص والأردني سليمان السلمان ووليد الحيام في خط الدفاع وكل من محمود جلال وفهد الحردان ومحمود عبدالرحمن وسيد ضياء سعيد والبرازيلي دييغو داسيلفا في خط الوسط وإسماعيل عبداللطيف في خط الهجوم. ومن جانبه سيعتمد المدرب الوطني خليفة الزياني على ذات الطريقة وهي 4/5/1 بوجود حسين حرم في حراسة المرمى وفي خط الدفاع البرازيلي فابيو ومحمد صالح سند وراشد الحوطي وعبدالله بودهيش وفي خط الوسط السيراليوني كمارا وهشام منصور وعيسى غالب ومحمد سلطان وسامي الحسيني وفي الهجوم الفرنسي هشام رابح ميساوي. صراع خاص بين هدافي الأحمر!! ستشهد مواجهة اليوم بين المحرق والبسيتين صراعاً خاصاً بين هدافي الفريقين وتحديداً هدافي المنتخب الوطني الأول وهما إسماعيل عبداللطيف في المحرق وسامي الحسيني المشهور بـــ»ألحوسني» في البسيتين، حيث يعتبر هاذان اللاعبان هما الأبرز في صفوف الفريقين وهما المُنقدان في كلا الطرفين، فاللاعب إسماعيل عبداللطيف أنقذ فريقه في مباراة دور الثمانية وأحرز هدف التأهل للدور نصف النهائي على فريق الرفاع الشرقي، فيما سجل الحسيني مؤخراً ثلاثة أهداف «هاتريك» لفريقه في المباراة الأخيرة التي جمعته مع فريق البحرين ضمن مشوار الدوري وتحديداً في الجولة الحادية عشرو.