قال الوكيل المساعد لشؤون مجلس التعاون والدول الغربية بوزارة الخارجية السفير د.ظافر العمران إن البحرين والصين ترتبطان بعلاقات قوية ومتينة تمتد من عام 1976، لافتاً إلى أن العلاقات تتطور أكثر وأكثر بكافة المجالات. وأضاف، خلال حفل الاستقبال الذي أقامه سفير الصين الجديد لدى البحرين تشي تشن هونج، بحضور السفراء العرب والأجانب المعتمدين وعقيلاتهم، وعدد من كبار المسؤولين بالدولة، بمناسبة عيد منتصف الخريف الصيني «عيد القمر»، أن الصين بلد كبير وقوي ويتمتع بثقل كبير في السياسة العالمية، ونحن فخورون بعلاقتنا المتميزة مع الصين والتي تكللت بالعديد من المشاريع.
وذكر العمران تشرفت لأكون ضمن الوفد الدبلوماسي برئاسة وزير المالية حينذاك محمود العلوي لإرساء أولى علاقات رسمية بين البحرين والصين بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء. وأكد أنها خطوة جميلة ورائعة أن يبدأ السفير الصيني الجديد أول نشاطاته بالبحرين بالموسيقى، لأنها لغة الشعوب وهي قريبة على قلوب البحرينيين، لارتباط أهل البحرين ومنذ القدم بالفن والثقافة والذي مثل جزءاً من تراث أبائنا وأجدادنا وأصالتهم، مبيناً أن الموسيقى والفن هما أدوات التواصل والتقارب بين مختلف شعوب العالم.
وأشار إلى أن البحرين تحتضن عددًا كبيرًا من أبناء الجالية الصينية، ونحن نعتبرهم من أهل البحرين، في ظل توجيهات جلالة الملك المفدى التي أكدت أن كل من يخدم البحرين ويعيش على أرضها هو بحريني وفي بلده الثاني البحرين، متمنياً كل التوفيق والنجاح للسفير هونج خلال فترة عمله الدبلوماسي بالبحرين.
ومن جانبه أكد السفير الصيني أن العلاقات الصينية البحرينية ومنذ انطلاقها في ازدهار وتطور، لافتاً إلى أن هناك تطوراً إيجابياً وملحوظاً من خلال التعاون المثمر بين البلدين وفي كافة المجالات والذي يطرح فرصاً عظيمة للتعاون وتبادل الخبرات في عدد من مجالات التنمية المستدامة.
ودعا السفير الصيني، أبناء الجالية الصينية المقيمين بالبحرين للعمل الجاد والمثمر والذي يصب بمصلحة تنمية العلاقات الثنائية وتطويرها، من خلال مد جسور الصداقة بين الشعبين.
ووجه الدعوة إلى البحرينيين لزيارة الصين والاطلاع عليها عن قرب، معرباً عن شكره لوزارة الخارجية البحرينية والقائمين عليها، والذين قدموا له كل التسهيلات المطلوبة ليبدأ عمله الدبلوماسي بالبحرين.