عواصم - (وكالات): استخدم جيش الرئيس بشار الأسد لأول مرة طائرات دون طيار تسلمها من روسيا في عمليات ضد المعارضة وجماعات متطرفة، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر تقبلاً للموقف الروسي إزاء الصراع في سوريا لكن واشنطن سارعت برفض هذا التصريح. وقال مصدر أمني «بدأت الحكومة السورية تستخدم طائرات دون طيار روسية الصنع في عمليات ضد متشددين في شمال وشرق البلاد».
ويأتي هذا التطور العسكري بعد تأكيد مصدر عسكري سوري رفيع المستوى»وصول 5 طائرات روسية على الأقل وعدد غير محدد من طائرات الاستطلاع الجمعة الماضي» إلى قاعدة عسكرية في مدينة اللاذقية الساحلية. وتبدي واشنطن منذ أسابيع قلقها حيال تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا. وأكد مسؤولون أمريكيون نشر روسيا طائرات مقاتلة في سوريا من طراز اس يو-24 واس يو-25.
وأفاد معهد «اي اتش اس جين انتلجنس ريفيو» المتخصص في المعلومات العسكرية أن صوراً التقطتها أقمار اصطناعية أظهرت أن العمل «ربما يجري على إعداد موقعين» شمال مطار اللاذقية في سوريا «لاستقبال قوات روسية». من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الولايات المتحدة أصبحت أكثر تقبلاً للموقف الروسي إزاء الصراع في سوريا لكن واشنطن سارعت برفض هذا التصريح. وأضاف لافروف للصحفيين في موسكو «أعتقد أن الأمريكيين أكثر تقبلاً بكثير للحجج التي نقدمها منذ عدة سنوات الآن».
وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية «لا يوجد تغيير في موقفنا أو قلقنا بشأن ما تفعله روسيا في سوريا».