كتبت - أماني الأنصاري:
قال رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان إنه «لا يوجد طبيب بيطري بحظائر قلالي مقيم» مؤكداً أنه من المفروض وجود مكان ومكتب مخصص لطبيب يشرف على الذبح، ويختم بتصريح عن صلاحية الذبح، مشيراً إلى أن الواقع الحالي أن الطبيب يحضر «حسب الطلب».
وأضاف أن الحظائر غير مصرح لها ببناء مسلخ داخلي أو الذبح. مبيناً «إننا لا نضمن صحة أو جواز ذبح الغنم داخلها، كما لا نثق في الذبح». وأشار إلى أن لا رقابة عليها، حتى في عيد الأضحى، حيث يتعاملون بمبدأ « أذبح و بيع» ، ولا ضمان لما يذبح إذا كان مريضاً أو لا، وأوضح أن القائم على الذبح في حظائر قلالي عرب وهنود وبنغاليون منهم من لديه رخصة جزار تبيح له ذبح الأغنام ومنهم من يذبح بدون رخصة، وغير مؤكد إذا كانوا مسلمين أو غير مسلمين.
وأشار إلى أنه لا يثق ولا يدعو المواطنين للثقة في مثل هذه الأماكن غير المرخصة، فدائماً الاتجاه للمسالخ المرخصة في الهملة أفضل لما فيها من ضمان على صحة الذبيحة وبالتالي صحة أكلها، وهذا لا ينفي وجود جزارين منهم أصحاب ثقة ولكن المرخص أضمن لما يحتويه من أختام تدل على أنه مذبوح حلال ومذبوح صاحٍ وغير مريض، داعياً الجهات المعنية بترتيب مسلخ مرخص قريب لهؤلاء الجزارين، حتى لا يلجئون لأماكن غير مرخصة.
من جهة أخرى، أكد القصاب بالسوق بالمركزي إبراهيم سالم، أن قصابي السوق المركزي لديهم رخصة ذبح ولكن الواقع الحالي لهم أنهم بائعو لحوم في السوق، رغم ضمان كونهم قصابين مرخص لهم التعامل مع الأغنام وذبحها بالحلال، وأضاف أن القائمين على الذبح في حظائر قلالي غير مؤكد إن كانوا مسلمين أم لا، فهم هنود وبنغاليون، وليس لديهم بطاقات تثبت أنهم جزارون ،» فالله أعلم إن كان يذبح بالطريقة الحلال أو لا، وأوضح أن حظائر قلالي لا رقيب عليها ، فلا نعلم إن كانت ذبائحهم مريضة أو صالحة للذبح، وهل يأخذ المواطن الذبيحة المطلوبة أم لا.
يذكر أن حظائر قلالي شهدت مخالفات شاملة من قبل المسالخ غير المرخصة وبعض التجاوزات الأخرى خلال الفترة الأخيرة.