شارك نائب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، في مراسم افتتاح الجامع الكبير في موسكو، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووسط حضور دولي رفيع المستوى، بينما قدم 1000 نسخة من مصحف البحرين للجامع.
وهنأ الشيخ عبدالرحمن آل خليفة والوفد المرافق، الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا رئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا بافتتاح الجامع الكبير، متمنياً لروسيا وشعبها الكريم الخير والازدهار والنماء.
وقدم الشيخ عبدالرحمن للمفتي نسخة من مصحف البحرين الذي أشرف على طباعته المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بأمر سام من لدن جلالة الملك المفدى، كما سلمه هدية البحرين للجامع الكبير في موسكو عبارة عن 1000 نسخة من مصحف البحرين.
من جانبه أعرب المفتي الروسي عن شكره وتقديره للبحرين وقيادتها الرشيدة على مبادرتها الطيبة وتلبيتها الدعوة للمشاركة في هذا الحدث الكبير.
وفي سياق متصل عبر الشيخ عبدالرحمن بن محمد في تصريح صحافي، عن سرور وفد المملكة بالمشاركة في مراسم افتتاح الجامع الكبير في موسكو. وبارك لروسيا ولجميع المسلمين في العالم، افتتاح هذا الصرح الشامخ، داعياً الله تعالى أن يجعله صرحاً عامراً بالخير والمحبة والإيمان، ومناراً للعلم والوسطية والاعتدال.
وأعرب عن تقديره الكبير لسماحة المفتي الروسي، ولمجلس شورى المفتين لروسيا، والإدارة الدينية لمسلمي روسيا على ما يبذلونه من جهود كبيرة لإعلاء قيم التعايش والحوار والوسطية، ونشر المفاهيم الإسلامية الأصيلة والصحيحة بما يعكس الصورة الحقيقية للإسلام. وأكد أن «بلادنا البحرين تؤيد دائماً وتدعم كل جهد يصب في مصلحة العالم وأمنه، ويحقق التعايش بين الشعوب، ويعلي قيم الحوار بين الحضارات والأديان والثقافات، فإنها اهتمت كثيراً بإرساء هذه القيم». وقال «البحرين تعايشت فيها الحضارات منذ آلاف السنين، وتسالم أهلها على احترام الديانات والطوائف والمذاهب، فالجميع يمارسون شعائرهم بكل حرية ويسر، ويحظون بكافة أشكال الدعم من لدن القيادة البحرينية، وبمقدمتها جلالة الملك».