وقعت فعالية «هذه هي البحرين» مذكرة تفاهم مع معهد دراسات وبحوث إعلام الشرق الأوسط بواشنطن، من أجل تحسين صورة البحرين في وسائل الإعلام الخارجية.
وقارب نائب رئيس المعهد ألبيرتو فيرناندز، موضوع الصورة النمطية تجاه الإسلام في دول العالم، وتأثيرها على صورة الإسلام في العالم بشكل سلبي.
وتساؤل عن الحرية في وسائل التواصل الاجتماعي و»هل حقاً يجب أن تكون غير محدودة؟»، أم يجب أن تكون مقننة؟ وتطرق للنماذج الحكومية من قبل بعض الدول في تقنين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل روسيا والصين وإيران، لأسباب مختلفة سياسية أو اقتصادية ، وقال «لماذا لا يتم تقنين وسائل التواصل الاجتماعي ببعض الدول العربية لأسباب تتعلق بالتطرف الديني؟». وفندت أمين عام اتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين بيتسي ماثيسون، الصور المسيئة المروجة من قبل البعض عن البحرين، والحرب الإعلامية ضدها خلال الفترة الماضية.وألقت الضوء على المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المشروع الرائد على مستوى المنطقة، وحظي بموافقة 98,4% من شعب البحرين.
من جانبه قال رئيس جمعية الصحفيين البحرينية رئيس تحرير صحيفة البلاد مؤنس المردي، إن البحرين تواجه حرباً تشنها بعض مؤسسات حقوق الإنسان في الخارج، وتعادي البحرين دون سبب، فقط لأسباب قد تكون متطرفة وغير حقيقية.