نقلت وسائل إعلام سعودية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور تركي قوله إن قوات الأمن أبدت استجابة فورية لحادثة التدافع في منى، وبدأت بإنقاذ من سقطوا بسبب الزحام الشديد.
بينما قالت السعودية إن عدم التزام بعض الحجاج بالتعليمات ساهم في وقوع أسوأ كارثة أثناء الحج منذ 25 عاماً.
وفي بيان على الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة السعودية قال وزير الصحة السعودي خالد الفالح، إن تحقيقاً سيجرى بسرعة ويعلن العدد النهائي للقتلى والمصابين. وأضاف البيان أن التحقيقات في الواقعة «ربما بسبب تحرك بعض الحجاج دون اتباع خطط التفويج الصادرة من قبل الجهات ذات العلاقة ستكون سريعة ويعلن عنها كما حدث في حوادث أخرى».
وأكد أن المصابين سينقلون إلى مستشفيات في مكة وإذا اقتضت الضرورة إلى أجزاء أخرى من المملكة.
وقال حكيم وهو من المغرب «من المفزع أن نسمع أن الناس دهسوا بعضهم البعض، والمفزع أكثر أننا لا نعلم كيف حدث هذا».
وذكر حاج قال إن اسمه أبو عبدالله، أن قوات الأمن السعودية بدت على درجة عالية من التأهب بعد الحادثة، مضيفاً «ما حدث مأساة وشعر الكثيرون بالفزع ولكن لا يسعنا في النهاية سوى استكمال شعائر الحج».
وأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمراجعة خطط الحج بعد كارثة وقعت عندما وصلت مجموعتان كبيرتان من الحجاج في نفس الوقت إلى تقاطع للطرق في منى على بعد بضعة كيلومترات عن مكة، بينما كانوا في طريقهم لرمي الجمرات.
وفي تصريحات أدلى بها في نيويورك عبر البابا فرنسيس أعلن عن «تضامنه» مع مسلمي العالم بعد المأساة، بينما قدم أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون تعازيه.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة رئيس بعثة الحج قوله، إن عدد الضحايا من الحجاج المصريين في الحادثة ارتفع إلى 14 حالة وفاة و31 مصاباً.
وفي إسلام اباد قالت وزارة الشؤون الدينية الباكستانية إن سبعة باكستانيين توفوا وأصيب 6 آخرون في الحادثة.